لذلك قرر استبعاد النجم البرازيلي نيمار وإبقاءه على مقاعد البدلاء في المباراة الأخيرة أمام لاس بالماس، في محاولة منه لتطوير المهاجمين الموجودين في دكة البدلاء وتحضيرهم جيداً، لكي يكونوا البدلاء الأمثل للثلاثي المرعب في المستقبل.
ومنذ بداية موسم 2016-2017 لم يستعمل المدرب الإسباني المهاجمين البدلاء مكان الثلاثي المرعب، إلا في حال إصابة أي منهم، وهو الأمر الذي جعل دكة البدلاء غير فعالة عندما يكون هؤلاء الثلاثة خارج التشكيلة.
لكن إنريكي في مباراة لاس بالماس قرر تدوير النجوم لأول مرة في هذا الموسم، فبعد إبقاء نيمار خارج التشكيلة وعدم إشراكه في المباراة، قرر استبدال المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز وإدخال المهاجم باكو ألكاسير مكانه من أجل اكتساب المزيد من الخبرة على أرض الملعب.
وكان المدرب قد عانى في الموسم الماضي من إشراك الثلاثي الناري بشكل مستمر في كل المباريات، الأمر الذي أجهد نيمار وسواريز وميسي وجعلهم يفتقدون اللمسة الأخيرة أمام المرمى، الأمر الذي أثر سلباً على النادي "الكتالوني" الذي خسر أمام ريال مدريد وخرج من بطولة دوري أبطال أوروبا أمام أتليتكو مدريد الإسباني.
ويسعى إنريكي في موسم 2016-2017 لعدم تكرار ما حصل في الموسم الماضي، وبدأ يعي جيداً ضرورة إشراك المهاجمين البدلاء، الذين سيلعبون دوراً كبيراً مكان الثلاثي الهجومي المرعب، وذلك في الفترة القادمة التي تشهد ازدحاماً في جدول المباريات محلياً وأوروبياً، فهل تشتعل أزمة في برشلونة بسبب تدوير النجوم الثلاثة؟
(العربي الجديد)