تشابي ألونسو مع ليفركوزن يواجه روما تحت قيادة دي روسي في قمة منتظرة

يدخل فريق باير ليفركوزن الألماني، بحظوظٍ وافرة مباراة نصف نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، أمام روما الإيطالي، اليوم الخميس (العاشرة بتوقيت القدس المحتلة)، وعينه على بلوغ المباراة الختامية، مُستفيداً من انتصاره ذهاباً في العاصمة الإيطالية بنتيجة (2ـ0)، وهو من دون شك فارقٌ مُهم يُعطي الفريق الألماني فرصاً كبيرة لتعويض فشله في الموسم الماضي في تجاوز هذا الدور، بعدما خسر أمام ذئاب العاصمة تحديداً، وبالتالي فهو أمام إمكانية مهمة من أجل الثأر من خصمه، وتأكيد تألّقه منذ بداية الموسم، بما أن بطل الدوري الألماني للمرة الأولى في التاريخ، لم يخسر أي لقاء في أي مسابقة، وما زال قادراً على حصد لقبين إضافيين، بعدما بلغ نهائي كأس ألمانيا، ويأمل في التأهل إلى نهائي الدوري الأوروبي.

ويعلم المدرب الإسباني تشابي ألونسو، أن روما لم يفقد الأمل في قلب الطاولة، ولهذا فإنه سيعتمد على أفضل لاعبيه في هذه المواجهة من أجل تفادي الهزيمة على ملعبه باي أرينا، بما أن فريقه يطمح إلى مواصلة حصد الأرقام القياسية، وتعزيز النجاحات التي حققها منذ بداية الموسم، معتمداً على مجموعة من اللاعبين المتجانسين، خاصة أن قوة المجموعة من أهم نقاط الفريق الإيجابية، فهو لا يعتمد على لاعب واحد من أجل صنع الفارق، أو على خط الدفاع فقط، بل إن قوة شخصية الفريق هي التي قادته إلى حصد النتائج الإيجابية، بما أنه في العديد من المباريات كان متأخراً في النتيجة ولكنه كان يُصرّ على العودة.

على المقلب الآخر، فإن فريق روما الذي حقق نتائج مميزة، تلقى صدمات عديدة في الأيام الماضية، فبعد خسارته ذهاباً أمام جماهيره في مواجهة باير ليفركوزن، فإن الفريق خسر مركزه الخامس في ترتيب الدوري الإيطالي، وبالتالي فإن المشاركة في دوري أبطال أوروبا خلال الموسم القادم لم تعد أمراً مؤكداً، وهي مرتبطة بالفوز بمنافسات الدوري الأوروبي، أو تحقيق نتائج مميزة خلال المباريات المتبقية من الدوري، لعله يتجاوز بولونيا الرابع أو أتلانتا الخامس.

ميركاتو

التحديثات الحية

تشابي ألونسو يرغب في ضمّ مدافع ريال مدريد

وفي انتظار حصاده في نهاية الموسم، فإن روما سيحاول الردّ على خسارته ذهاباً عبر الانتصار على منافسه الألماني، ليُحقق إنجازاً فشلت العديد من الأندية في تحقيقه، وهو إلحاق الهزيمة الأولى بفريق باير ليفركوزن، ويمكن للنادي الإيطالي تحقيق ذلك، خاصة إن نجح في استغلال الفرص، بعدما توفّرت له الكثير من الكرات ذهاباً، والتي كان من شأنها أن تغيّر نتيجة اللقاء، وتبقي على فرص الفريق في التأهل، كما أن الفريق ارتكب أخطاء فردية سهّلت مهمة منافسه.

من جانب آخر تبدو مباراة أتلانتا الإيطالي وضيفه أولمبيك مرسيليا الفرنسي، أكثر توازناً، بما أن نتيجة الذهاب تبقي فرص كلّ فريق في التأهل قائمة بلا شك، فالتعادل بنتيجة (1ـ1)، يجعل مرسيليا يتعامل مع اللقاء بشكلٍ جيد، بما أنّه يملك القدرات الهجومية التي تساعده على ضرب دفاع منافسهم، وقد أظهرت مباراة الذهاب أن مرسيليا يملك كلّ الإمكانات التي تجعله يطمح إلى تخطي النادي الإيطالي الذي سيكون مدعوماً بجماهيره، خاصة أن أتلانتا خسر المباراة الأخيرة في إيطاليا أمام ليفربول، وبالتالي فإن فرص العودة ببطاقة التأهل ممكنة.