كشفت تقارير إعلامية بريطانية أن نادي تشلسي الإنكليزي يواجه خطر الوقوع تحت العقوبات القاسية خلال الفترة المقبلة، وذلك بعدما فتحت رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم تحقيقاً جديداً حول الحسابات المالية للفريق، تعود إلى فترة المالك السابق الروسي رومان أبراموفيتش.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الثلاثاء، فإن مُلاك نادي تشلسي الجدد أبلغوا الاتحاد الإنكليزي ورابطة البريميرليغ والاتحاد الأوروبي لكرة القدم بوجود تناقضات في الحسابات المالية للنادي، بالإضافة إلى أن هناك معاملات سرية لجهات خارجية، تعود إلى الفترة الممتدة بين عامي 2012 و2019.
وأضاف المصدر نفسه أنه على الرغم من أن الخروقات المالية تعود إلى عهد أبراموفيتش، إلا أن النادي اللندني بات مهدداً بتلقي عقوبات قاسية من رابطة البريميرليغ، قد تصل إلى دفع غرامات مالية كبيرة، أو حتى يصل الأمر إلى خصم نقاط من رصيد الفريق.
وبحسب التفاصيل التي نشرها المصدر، فإن هذه المبالغ دفعتها إدارة فريق "البلوز" السابقة إلى 6 شركات خارجية، وتصل إلى ملايين من الجنيهات الإسترلينية، تخص انتقال بعض اللاعبين الذين لم يتم تسجيلهم ضمن سجلات النادي المالية لدى الاتحاد الإنكليزي ورابطة البريميرليغ و"يويفا".
والجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" فرض على نادي تشلسي في الشهر الماضي، دفع غرامة مالية تقدر بحوالي 8.6 ملايين جنيه إسترليني، بسبب تقارير مالية غير كاملة، تعود إلى فترة أبراموفيتش.