تشيتشو أرانغو.. من تهميش فالنسيا إلى منافسة ميسي وسواريز على "الحذاء الذهبي"

نجح النجم الكولومبي كريستيان أرانغو "تشيتشو" (29 عاماً)، في تصدر المشهد خلال الموسم الحالي لبطولة الدوري الأميركي لكرة القدم، رغم كم النجوم الحاضرين في هذه المسابقة، وعلى رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وزميله الأوروغواياني لويس سواريز.

وسجل ميسي عشرة أهداف وصنع تسعة في مباريات الدوري التسع التي لعبها هذا الموسم مع إنتر ميامي، فيما سجل زميله في فريق إنتر ميامي، سواريز، 11 هدفاً، وقدم خمس تمريرات حاسمة في 12 مباراة، ليحضر الأخير في قمة سباق الحذاء الذهبي مع أرانغو، الذي سجل ثنائية ضد لوس أنجليس غالاكسي أخيراً خلال التعادل (2-2)، ليصل لهدفه الحادي عشر أيضاً، وهو العدد نفسه الذي يملكه نجم ليفربول السابق كريستيان بنتيكي، هداف دي سي يونايتد الحالي.

ويبدو اسم كريستيان أرانغو "تشيتشو" مألوفاً لمشجعي نادي فالنسيا الإسباني، بعدما قضى فترة قصيرة في "ميستايا"، خلال موسم 2015- 2016، حيث لعب موسماً واحداً على سبيل الإعارة، لم يُمنح فيه فرصاً كثيرة، ورغم ذلك سجل تسعة أهداف في 26 مباراة (لعب 1319 دقيقة).

تشيتشو أرانغو والعودة إلى كولومبيا

وعاد الدولي الكولومبي إلى دوري بلاده قبل خوض مغامرة ثلاثية في البرتغال بأندية: بنفيكا (2017)، وديسبورتيفو أفيس (2017- 2018)، وتونديلا (2018- 2019)، ثم عاد إلى صفوف ميلوناريوس الكولومبي، قبل أن يخوض تجربة في الدوري الأميركي لكرة القدم، حيث فاز مع نادي لوس أنجليس بلقب الدوري عام 2022، وقبل عام، بعدما جرب حظه في المكسيك مع باتشوكا، قرر العودة إلى الدوري الأميركي مع ريال سولت ليك، وهناك يتنافس الآن مع سواريز وميسي وبنتيكي على جائزة "الحذاء الذهبي".

كرة عالمية

التحديثات الحية

بين دموع فيراتي والصفارات ضد ميسي.. كيف ودّع الباريسي نجومه؟

وقال اللاعب، في تصريحات نقلتها صحيفة ماركا الإسبانية، بعد الفوز أخيراً على شيكاغو فاير (4- 0): "لقد تمكّنت من تسجيل الأهداف وتقديم التمريرات الحاسمة. أحب وظيفتي، وأحب الذهاب إلى التدريب، وآمل بمواصلة التحسن كلاعب"، لكن الحلم الكبير لهذا الهداف المعجب باللاعب الكولومبي راداميل فالكاو، والنجم الأرجنتيني السابق سيرخيو أغويرو، هو أن يكون مع كولومبيا في كوبا أميركا المقبلة، وتحدث حول هذا قائلاً: "لقد عملت بحماسة وجهد كبيرين، وأقوم بالأشياء بشكل جيد. القرار متروك للجهاز الفني، لكن عليّ مواصلة العمل".