يعيش النجم البرازيلي داني ألفيس وضعية سيئة، حيث إنه يقبع في السجن منذ شهر يناير/كانون الثاني من العام الحالي، وانقطعت أخباره منذ فترة، خصوصاً في ما يتعلق بقضية الاعتداء الجنسي التي تورط فيها في أحد الملاهي الليلية بمدينة برشلونة الإسبانية، ليلة 30 ديسمبر/كانون الأول من العام 2022.
وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، الأربعاء، أن القضية ربما تشهد تطورات جديدة بعدما طلب فريق الدفاع جلسة استماع جديدة للاعب ستكون يوم الإثنين المقبل، 17 إبريل/نيسان الحالي، وقد وافق القاضي على هذا الطلب.
ويبدو أن اللاعب السابق لبرشلونة يستعد لتقديم دفوع جديدة قد تنقذه من ورطة السجن التي وقع بها، خصوصاً أن آخر المستجدات في القضية تفيد باتهام اللاعب للفتاة بأن ما حدث كان برضاها التام ولم يكن اعتداءً جنسياً.
وكان محامي اللاعب قد قدم في وقت سابق طلباً للإفراج عنه مع بقائه على ذمة القضية ومنعه من السفر، خصوصاً أنه لا ينوي الفرار، لكن المحكمة رفضت هذا الطلب.
يذكر أن الفتاة التي تبلغ من العمر 23 سنة، لم تقبل عرضها على طبيب نفسي لتحليل أقوالها، مكتفية بعرضها فقط على الطبيب المختص الذي أدان ألفيس المهدد في حال ثبوت الجريمة عليه بعقوبة سجنية تراوح بين 4 و12 سنة.