طالب أكثر من 300 مبارز، اليوم الثلاثاء، في رسالة موجهة للجنة الأولمبية الدولية، الإبقاء على إيقاف الرياضيين الروس والبيلاروس، الذين سيعودون للمنافسات الدولية في بداية شهر مارس/ آذار المقبل.
وكتب الرياضيون في رسالة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، ورئيس الاتحاد الدولي للمباراة بالوكالة، اليوناني إيمانويل كاتسياداكيس "نيابة عن أكثر من 300 مبارز نشط ومعتزل، نحثكم بصفتكم الهيئة الإدارية، على دعم توصياتكم بشأن استبعاد الاتحادين الروسي والبيلاروسي للمبارزة ولجنتيهما الأولمبيتين الوطنيتين، وكذلك ضمان أن يتبع الاتحاد الدولي للمبارزة توجيهاتكم".
ويأتي هذا الموقف بعد القرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي للمبارزة يوم 10 مارس/ آذار الماضي بإعادة الروس والبيلاروس إلى المنافسات مع انطلاق التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
من جانبه، دافع رئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ، اليوم الثلاثاء، عن خطط السماح للرياضيين المذكورين أعلاه بالعودة إلى المنافسات الدولية كمحايدين.
وقال باخ في خطابه بمستهل اجتماع المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية في مقرها بلوزان: "مشاركة الرياضيين بجوازات سفر روسيا وبيلاروسيا تجري دون مشكلات، نرى هذا تقريباً كلّ يوم في عدد من الرياضات، بينها التنس، وكذلك الدراجات، وبعض منافسات تنس الطاولة، نرى ذلك في هوكي الجليد، وبطولات تقام بالولايات المتحدة وأوروبا، وقارات أخرى، لم تشهد تلك البطولات حوادث أمنية".
وكانت اللجنة الأولمبية قد أوقفت مشاركة الرياضيين من روسيا وبيلاروسيا، عقب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، لكنها سمحت بعودتهم لجميع الألعاب، من خلال خوضهم التصفيات في قارة آسيا، للمشاركة في أولمبياد باريس 2024.
وسينافس الرياضيون الروس والبيلاروس تحت أعلام محايدة، بدون الاستعانة بالعلم أو النشيد الوطني لكلا الدولتين.