يستعيد المنتخب الغيني عدداً من اللاعبين المصابين خلال مواجهة ربع نهائي كأس أمم أفريقيا، في ساحل العاج، عندما يواجهون، الجمعة، منتخب الكونغو الديمقراطية.
ولم يتمكن المدرب كابا دياوارا من الاستفادة من قدرات المهاجم سيرهو غراسي، الذي أصيب قبل ضربة البداية للنسخة الـ34 من البطولة، ولم يكن مهاجم شتوتغارت مستعداً لرفع التحدي خلال بداية البطولة، وحاول المدرب مساعدته عبر الاعتماد عليه في نهاية بعض المباريات حتى يستعيد قدراته تدريجياً ويبدو الآن مستعداً لتقديم الإضافة بعدما خطف منه محمد بايو الأضواء في المباريات الأولى.
كما أصبح النجم نابي كايتا قادراً على اللعب منذ البداية بعدما شارك في نهاية مواجهة ثمن النهائي أمام غينيا الاستوائية، وهو لاعب مهم في حسابات "السيلي" بما أنه يملك الكثير من الخبرات التي تساعده في تقديم الإضافة ومساعدة المنتخب على التعامل مع الوضعيات الصعبة.
ومن شأن اللاعبين أن يوفرا الإضافة لا سيما وأن أداء منتخب غينيا هجومياً لم يكن مميزاً إلى حدّ الآن، ولكن الوصول إلى ثمن النهائي يُعتبر إنجازاً مهماً بعد الأزمات التي ضربتهم، ذلك أن التحضيرات للبطولة شهدت اضطراباً بسبب عدم صرف مستحقات اللاعبين، إضافة إلى كثرة اللاعبين المصابين في صفوفهم.
وفي الجهة المقابلة، فإن منتخب الكونغو الديمقراطية يطمح إلى أن يحقق انتصاره الأول في البطولة، بعدما حقق 4 تعادلات إلى حدّ الآن، ويعتمد بشكل كبير على مهارات النجم إيليا ميشالاك، الذي ساهم في 3 من بين 4 أهداف سجلها منتخب الكونغو الديمقراطية إلى حدّ الآن.
وتبدو المواجهة متكافئة إلى أبعد حدّ، ذلك أن كل منتخب واجه أزمات منذ بداية البطولة، دون أن يُقدم عرضاً قوياً، وبالتالي فإن كل الخيارات تبدو مطروحة في هذه المواجهة، منها الوصول إلى ركلات الترجيح من أجل تحديد اسم المنتخب الذي سيكون ضمن المربع الذهبي.