يتجه النجم البرازيلي داني ألفيش إلى مغادرة السجن في الأشهر القليلة المقبلة رغم إعلان حكم عقوبته القضائية والمقدرة بالسجن أربع سنوات ونصف، وذلك عبر استفادته من قوانين أقرّها القضاء الإسباني أو بطرده من البلد.
وأفادت صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية، اليوم الجمعة، بأن المدافع البرازيلي يستطيع مغادرة سجن بريان بداية من شهر مايو/ أيار المقبل، أي عندما يقضي ثلث عقوبته، وذلك عبر الاستفادة من نظام السجون الإسباني الذي يمنحه الحق بعد قضاء هذه الفترة بأن يغادر السجن مؤقتاً طيلة اليوم، على أن يقضي اللية داخل زنزانته.
وهذا النوع من العقوبات دخل حيز التنفيذ عام 1996 عبر مرسوم ملكي متعلّق بنظام السجون، ويسمى الدرجة الثالثة، إذ سيطالب محامو النجم البرازيلي بتطبيقه، في حال أرادوا إنقاذه من ظلمة السجن والضغط النفسي وحالة الاكتئاب التي يعاني منها أخيراً.
واستكمالاً لطبيعة هذا النوع من العقوبات، فإنّ استفادة ألفيش من مغادرة السجن مؤقتاً مع التزامه بالسلوك الحسن بعيداً عن المشاكل، تزيد من حظوظه في تخفيف عقوبته الأولى، لكن يتوجب عليه أن يشارك أيضاً في نشاطات ثقافية أو ذات طبيعة أخرى يعرضها على بقية المسجونين لكي يستفيدوا منها.
وأمام ألفيش حظوظ أخرى لمغادرة السجن عبر طرده من التراب الإسباني وترحيله إلى بلده الأصلي البرازيل، حيث يسمح قانون العقوبات الإسباني للأجانب بأن يغادروا صوب بلدانهم بشرط ألا تتجاوز مدة العقوبة المنطوقة ضدهم 5 سنوات، وهو الحال بالنسبة لنجم برشلونة السابق، على أن يعود القرار للقاضي الذي يدرس طلب المحامين، فيما أكد المحامي أوغستين مارتينيز أنّ الاكتفاء بمعاقبة ألفيش بأربع سنوات ونصف يعني أنه حرّ طليق بحكم سينطق بعد دراسة الطعن الذي تقدّم به محاموه.
وعاقبت محكمة برشلونة المدافع المتميز بغرامة مالية كبيرة قدرها 150 ألف يورو تنالها الضحية، وقد سارع زميله في منتخب "السامبا" نيمار جونيور إلى دفعها.
يذكر أن داني ألفيش اتهم في قضية اغتصاب فتاة في أحد النوادي الليلية الواقعة بمدينة برشلونة، قبل أن ترفع قضية ضده وتثبت التهم عبر الاستناد لمقاطع فيديو وشهادات من كانوا حاضرين حينها.