تترقب الجماهير الأفريقية كشف النقاب عن الملعب الذي سيكون مسرحاً للنسخة الحالية من مسابقة دوري أبطال أفريقيا، وهو ما يُنتظر أن يكشف عنه الاتحاد الأفريقي "كاف" خلال الأيام القليلة القادمة، بعد أن اكتملت أضلاع "المربع الذهبي" بتأهل نادي الوداد الرياضي، إضافة إلى وفاق سطيف الجزائري والأهلي المصري وبيترو أتليتيكو الأنغولي.
ويُسلط "العربي الجديد" الضوء على أبرز البلدان المرشحة لاحتضان نهائي دوري أبطال القارة السمراء، من خلال مصادر خاصة ومقربة من الاتحاد الأفريقي، في انتظار الإعلان الرسمي المقرر خلال الأيام القليلة القادمة، وهو ما تنتظره بشوق كبير جماهير الأندية الأربعة المتأهلة إلى "المربع الذهبي".
وكانت ستة بلدان قد تقدمت بطلب رسمي للاتحاد الأفريقي لاستضافة نهائي المسابقة الأغلى في القارة السمراء على مستوى الأندية، وهي المغرب ومصر وجنوب أفريقيا والسنغال والجزائر ونيجيريا، غير أن معايير اختيار البلد الذي يحتضن اللقاء تأخذ بعين الاعتبار الأندية المشاركة في نصف نهائي المسابقة.
وبعد تأهل الوداد الرياضي والأهلي المصري ووفاق سطيف الجزائري وبيترو أتليتيكو الأنغولي لنصف نهائي دوري الأبطال، جرى استبعاد كل من مصر والمغرب والجزائر وأنغولا من استضافة نهائي المسابقة ونهائي الكونفدرالية، لتبقى 3 دول مرشحة فقط هي السنغال وجنوب أفريقيا ونيجيريا.
وحسب المصادر نفسها، فإن السنغال تبقى مرشحة بقوة لاحتضان نهائي النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا، فيما تأتي بعدها جنوب أفريقيا بنسبة أقل، ثم نيجيريا لعدة اعتبارات، أهمها الجاهزية التامة للملعب الذي سيحتضن اللقاء.
وأشار مصدر عن "الكاف" أنه جرى استبعاد نيجيريا من استضافة نهائي البطولة القارية بعد زيارة وفد من الكونفدرالية الأفريقية للملاعب هناك، موضحاً أن السنغال باتت هي الأقرب لاستضافة النهائي القاري، وتأتي بعدها جنوب أفريقيا بدرجة أقل.
وكان نهائي النسخة الماضية من دوري أبطال أفريقيا أُقيم على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية، بين الأهلي المصري وكايزر تشيفز الجنوب أفريقي، وهو اللقب الذي توج به الفريق "القاهري" بعد فوزه في النهائي بثلاثية نظيفة.
فيما استضافت بنين نهائي النسخة الماضية من مسابقة كأس الكونفدرالية الأفريقية، الذي جمع الرجاء الرياضي بشبيبة القبائل الجزائري، وعرف تتويج الفريق المغربي باللقب.