كشفت صحيفتا "آس" و"موندو ديبورتيفو" الإسبانيتان، عن الطلب الذي سيفرضه رئيس نادي برشلونة الإسباني خوان لابورتا، على لاعبي الفريق قبل بداية موسم 2022-2023، والذي من الممكن أن يتسبب بأزمة كبيرة داخل أروقة النادي الكتالوني في الأسابيع المقبلة.
ووفقاً للمعلومات التي نشرتها الصحيفتان، اليوم الجمعة، فإنّ لابورتا، سيطلب من جميع اللاعبين تخفيض الرواتب حوالي 50%، باستثناء اللاعبين الذين وصلوا إلى النادي الكتالوني في الميركاتو الشتوي، ومددوا عقودهم أخيراً.
ولجأ لابورتا لهذا القرار من أجل مواجهة الأزمة الاقتصادية التي يُعاني منها النادي الإسباني والدين الكبير المتراكم على الخزينة، وسيكون تخفيض الرواتب إلى النصف بمثابة إجراء يُنشط الوضع المالي للنادي ويوفر أموالاً من أجل إجراء التعاقدات وعدم الدخول في أزمات مالية أكبر.
ومن المتوقع أن يُثير هذا القرار جدلاً واسعاً داخل نادي برشلونة، إذ إنّ بعض اللاعبين ربما سيرفضون تخفيض رواتبهم إلى النصف لمساعدة النادي من أجل تحسين وضعه المالي، في حين ربما يفرض البعض تمديد العقود مقابل تخفيض الرواتب وتأجيل دفع بعض المستحقات إلى السنوات المقبلة.
وتعيش جماهير فريق برشلونة بقلق كبير في الفترة الأخيرة لأنها تحلم بوصول عدة لاعبين مُميزين وأبرزهم المهاجم البولندي، روبرت ليفاندوفسكي، بينما استمرار الأزمة المالية وعدم اتخاذ قرارات قاسية وسريعة لتحسين الأوضاع، سيترك النادي الكتالوني ربما بدون صفقات قوية.