أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تسليم مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة دولة قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، تقدم الأعمال في استاد راس أبو عبود، أحد ملاعب كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022".
جاء ذلك في تقرير مصور بثته اللجنة في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وتطرق إلى آخر المراحل التي وصل إليها العمل في الاستاد الذي يحاكي بتصميمه المبتكر الطبيعة البحرية المحيطة به نظراً لقربه من ميناء الدوحة، الذي يعتبر أحد أهم المراكز اللوجستية بالنسبة لدولة قطر.
وسيمهد هذا التقدم الكبير في العمل الطريق لبناء استاد سوف يستقبل أمهر لاعبي كرة القدم في العالم، كما سيمثل مصدر إلهام لمرحلة جديدة من الاستدامة والابتكار للمنشآت الرياضية.
وتتواصل الأعمال الإنشائية حاليا على صحن الاستاد، بعد أن أصحبت أكثر من نصف حاويات الشحن البحري في مكانها، وتم تركيب بعض المقاعد في مكانها، وما زال العمل على السقف قيد الإنشاء.
ويتميز استاد راس أبو عبود، المطل على ساحل قطر، بأنه سيبنى من حاويات الشحن البحري، كما أنه يتفرد بكونه أول استادات كأس العالم الذي سيتم تفكيكه بالكامل وإعادة الاستفادة منه في أغراض أخرى عقب انتهاء منافسات البطولة.
وسيلحظ الضيوف القادمون من جميع أنحاء العالم ارتباط الاستاد الوثيق بالميناء، بمجرد رؤية هيكله المكون من حاويات الشحن البحري، وعناصر مختلفة من الصلب تستخدم في إنشاء السفن، والتي ستشكل بتداخلها بعضها مع بعض تصميما واعدا بتجربة مميزة للمشجعين داخل الاستاد وخارجه.
وبعد استكمال أعمال البناء، سيصبح استاد راس أبو عبود، بسعة 40,000 مقعد، صرحا مميزا بفضل ألوانه الجريئة وتصميمه العصري، وسيستضيف مباريات كأس العالم "قطر 2022" على ساحل الخليج.
فيديو.. اللجنة العليا للمشاريع والإرث تعلن تقدم الأعمال في استاد راس أبو عبود أول استاد يتم بناءه من حاويات النقل البحري في تاريخ كأس العالم. pic.twitter.com/jjo9tfjjUa
— صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) October 27, 2020