استمع إلى الملخص
- رغم تسديد توتي الدين المتراكم الذي بلغ 200 ألف يورو، إلا أنه سيخضع للاستجواب في ديسمبر المقبل لتقديم أقواله في القضية.
- بالإضافة إلى ذلك، يواجه توتي اتهامًا بهجران قاصر، لكن التحقيقات الأولية أظهرت عدم ارتكابه أي مخالفة، وما زال التحقيق مفتوحًا.
سيخضع قائد نادي روما الإيطالي السابق، فرانشيسكو توتي (48 سنة)، للتحقيق في قضية تزوير ضريبي تعود لفترة مسيرته الكروية قبل الاعتزال، ما سيُعرضه للمساءلة القانونية. وسيتعيّن على أسطورة نادي الذئاب الدفاع عن نفسه ودحض كل التهم، لتجنب إدانته بعقوبات قد تصل إلى حدّ دخوله السجن.
وكشفت صحيفة لا فيريتا الإيطالية، السبت، أن قضية تزوير ضريبي تلاحق أسطورة نادي روما الإيطالي، فرانشيسكو توتي، تتعلق بعدم إفصاحه عن أرباح الدعاية طيلة خمس سنوات، ووفقاً لتحقيق "حرس المالية"، لم يفصح توتي عن أرباح حققها من بعض الإعلانات الدعائية التي شارك فيها بعد نهاية مسيرته الكروية لاعباً، وهو ما أكدته الصحيفة الإيطالية في مقالها الذي أشارت فيه أيضاً إلى أن توتي دفع قيمة الدّين المطلوبة لإغلاق القضية.
وبلغت قيمة الدين الذي يجب أن يدفعه توتي في البداية بضعة آلاف يورو فقط، لكنها زادت إلى 200 ألف يورو بسبب الفوائد والعقوبات المتراكمة في هذه القضية، ومع أن أسطورة نادي روما الإيطالي سدد الدين لاحقاً، إلا أن النيابة استدعته ليمثُل أمامها في الفترة بين التاسع والـ13 من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، للإدلاء بأقواله.
وذكرت الصحيفة الإيطالية أن النجم الإيطالي قيد التحقيق بتهمة هجران قاصر، بعدما أبلغت زوجته السابقة، إيلاري بلاسي، أنه ترك ابنته إيسابيل، وحدها في البيت، كي يتناول عشاءه في الخارج، ورغم أن الشرطة كذّبت هذه الرواية في وقت لاحق لأن ابنته القاصر بقيت في المنزل مع مربية أطفال، واتضح أن توتي لم يرتكب أيّ مخالفة، إلا أن التحقيق في هذه القضية لم يُغلق نهائياً حتى الآن.