في وقت يتألق عدد كبير من نجوم كرة المضرب التشيكيين والتشيكيات في أهم بطولات اللعبة في العالم، تشهد رياضة التنس في جمهورية التشيك فضيحة كبرى، تتعلق برئيس الاتحاد التشيكي للعبة إيفو كادركا وعدد من أعضاء الاتحاد.
وكشف موقع "نوفال دو موند" الفرنسي، الجمعة، أنه تم توقيف رئيس الاتحاد التشيكي للتنس إيفو كادركا والعديد من أعضاء الاتحاد التشيكي للتنس، بتهمة الاحتيال وإساءة استخدام مناصبهم، واختلاس أموال حكومية طائلة كانت من المفروض أن تذهب إلى تطوير التنس في البلاد، لكنهم قاموا بتحويلها إلى حساباتهم البنكية.
وقال المدعي العام أوندريج تركا في مؤتمر صحافي، إن كادركا نفى جميع التهم المنسوبة إليه، رغم أن جزءا من الأموال المخصصة لتنظيم البطولات، بحسب المحققين، انتهى به الأمر في حسابات شخصية لعدد من أقاربه، من بينهم زوجته، وذلك بعدما اتهمت الشرطة، الثلاثاء الماضي، خمسة أشخاص من عالم التنس، والعديد من الشركات الأخرى بإساءة استخدام الدعم الرياضي الحكومي، وذلك في وقت يواجه إيفو عقوبة سجنية قد تصل إلى 10 أعوام.
وأفاد توماش جريفنا محامي المتهم: "لقد قدم موكلي شكوى ضد القرار الذي جرى بموجبه احتجازه، أنا متأكد من أنه غير مذنب"، فيما لم يرغب في التعليق أكثر على هذا الموضوع.
وقال المصدر نفسه إن المحققين لم يجدوا في حساباته عشرات الملايين التي جرى اختلاسها، حيث تمكن رئيس الاتحاد إيفو كاديركا (60 عاما)، من نقل جميع أصوله إلى زوجته دارينا (38 عاما) التي اكتشف المحققون أيضا أنها قامت بشراء ثلاثة عقارات أخرى بنفسها بين عامي 2017 و2023، ولم تتحصل على أي قروض لتسديد ثمنها.