شهدت حراسة مرمى منتخب تونس في الأيام الأخيرة تطورات جديدة يمكن أن تبعثر حسابات مدرب منتخب نسور قرطاج، جلال القادري، قبل تحديد القائمة النهائية للاعبين المشاركين في بطولة كأس العالم 2022.
وإن كان الثنائي أيمن دحمان وبشير بن سعيد، ضمنا بشكل رسمي ودون منازع الانضمام لقائمة المونديال، فإن الجدل أحدثته هوية الحارس الثالث، بعد أن وجد صدقي الدبشي نفسه خارج حسابات المدير الفني للترجي، نبيل معلول، الذي اختار إعادة معز بن شريفية إلى حراسة مرمى الفريق.
وكشف مصدر مقرب للجهاز الفني للمنتخب التونسي في حديث مع "العربي الجديد"، أنّ ما يعيشه الدبشي حالياً في فريقه سيبعثر مخططات المدرب جلال القادري، الذي كان ينوي ضمّه إلى قائمة كأس العالم، بهدف الإعداد لصناعة حارس شاب لمنتخب تونس في السنوات المقبلة.
وضمن الخطة نفسها وضع الجهاز الفني للمنتخب التونسي، حارس الأفريقي نور الدين الفرحاتي، خياراً ثانياً بعد الدبشي، لكن مدرب الفريق وهو الفرنسي برتران مارشان، بعثر هو الآخر حسابات القادري، عندما أقصى الفرحاتي رغم تألقه اللافت الموسم الماضي مع اتحاد بن قردان، ورسّم معز حسن من جديد في تشكيلة الأفريقي.
وتبقى كل الفرضيات مطروحة في خصوص الحارس الثالث لمنتخب تونس قبل كأس العالم، إذ سيتخذ القادري القرار النهائي بعد متابعة كل الحراس خلال الجولات الأولى للدوري التونسي، التي ستقام هذا الشهر.