استمع إلى الملخص
- رغم التعاقدات الجديدة مثل نصير مزراوي وماتياس دي ليخت، لم يستقر الدفاع وتلقى الفريق ثلاثة أهداف، بينما لم يقدم الحارس أندريه أونانا الإضافة المنتظرة.
- يعاني الفريق من إصابات عديدة وعدم تنظيم في خط الوسط، مما زاد من تعقيد وضعية المدرب تين هاغ وسط مطالبات بإقالته.
شهد ملعب "أولد ترافورد"، اليوم الأحد، هزيمة قاسية لمانشستر يونايتد أمام توتنهام، بنتيجة 0-3، مما أثار عاصفة من الانتقادات تجاه المدرب الهولندي، إريك تين هاغ (54 عاماً)، لا سيما بعد البداية الكارثية لـ "الشياطين الحمر" هذا الموسم، وسط سلسلة من النتائج السلبية، وضعت المدرب في قفص الاتهام مجدداً، إذ بدا أن الإصابات الكثيرة وخذلان بعض نجومه السابقين في أياكس أمستردام الهولندي، زادت تعقيد موقف الفريق.
ورغم التعاقد مع لاعبين، مثل المغربي نصير مزراوي، والهولندي ماتياس دي ليخت، فإن الدفاع لم يعرف الاستقرار، بل كان عُرضة للهزائم الثقيلة، إذ تلقى مانشستر يونايتد ثلاثة أهداف في هذه المباراة، رغم وجود مدافع آخر من أياكس، وهو الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز، الذي لم ينجح في تنظيم الخط الخلفي. ومن جهة أخرى، لم يقدم الحارس، أندريه أونانا، الإضافة المنتظرة منذ انضمامه إلى الفريق، ما جعل الجماهير تتساءل عن جدوى هذه التعاقدات، التي كانت تحمل آمالاً كبيرة، والتي أصر المدرب بنفسه على ضمها إلى الفريق.
وعلى مستوى خط الوسط، لم ينجح تين هاغ في إيجاد البديل المناسب للبرتغالي، برونو فيرنانديز، بعد طرده في نهاية الشوط الأول، إذ لم يتمكن لاعب أياكس السابق، الدنماركي كريستيان إريكسن، من تغيير مجرى المباراة بعد دخوله، ليظل الفريق يعاني انعدام التنظيم في خط المنتصف، كما أن البرازيلي أنتوني ماثيوس دوس سانتوس، لم يظهر بالمستوى المطلوب، وكان خارج الخدمة طوال المباراة.
وتسببت الإصابات في زيادة معاناة كتيبة تين هاغ أيضاً، كما زادت تعقيد وضعية الفريق، إذ تعرض الشاب الإنكليزي، ماينو، لإصابة جديدة، لتضاف إلى قائمة طويلة من الإصابات، التي أثرت على خيارات المدرب، من بينها هاري ماغواير وتيريل مالاسيا ولوك شاو، والوافد الجديد ليني يورو.
ولا تعتبر الخسارة أمام توتنهام إلا حلقة جديدة في سلسلة الإخفاقات، إذ تعثر مانشستر يونايتد في أربع من ست مباريات بالدوري الإنكليزي هذا الموسم، إضافة إلى تعثره في أول مباراة له بالدوري الأوروبي، لذلك فإن الأرقام لا تبدو مبشرة للفريق، إذ فاز "الشياطين الحمر" في ثماني مباريات فقط من آخر 21 مباراة له في جميع المسابقات، مما يؤكد الحالة الكارثية، التي يعيشها اليونايتد.
وبهذه النتائج المتواضعة والأداء الهزيل، يواجه تين هاغ ضغطاً متزايداً من الجماهير، في ظل عدم وجود أي علامات على تحسن قريب، مما يضعه في موقف لا يُحسد عليه مع اقتراب المباريات الأكثر أهمية في الموسم، كما أن العديد من الأصوات أصبحت تطالب بالتخلي عن خدماته، وإقالته من تدريب الفريق.