جاني سيكازوي.. أستاذ الرياضيات الذي أخفق في حسابات مواجهة تونس ومالي

الحكم الذي يبلغ من العمر 43 عاماً، يعمل مدرساً للرياضيات في بلاده زامبيا، دخل ضمن قائمة الحكام الدوليين سنة 2010. أدار سيكازوي مباراتين في نهائيات كأس العالم 2018، وقاد 10 مباريات فى نهائيات كأس أمم أفريقيا، قبل لقاء تونس ومالي، ومواجهتين في كأس العرب الأخيرة في قطر.

واشتهر هذا الحكم، بإشهار عدد كثير من البطاقات الصفراء وصلت إلى 283 إنذاراً على مستوى المباريات التي أدارها دولياً (دون إحصاء لقاء تونس ومالي)، فيما أوقف في وقت سباق من لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم 4 أشهر، مع منعه من مزاولة أي نشاط رياضي، عقب مباراة الترجي التونسي وبريميرو دي أوستو الأنغولي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا سنة 2018، بعد أن رفض احتساب هدف للفريق الأنغولي في شباك الترجي، ليصعد الأخير إلي المباراة النهائية.

في نهائي دوري أبطال أفريقيا نسخة 2019، تكرر نفس الموقف بين الترجي التونسي والوداد المغربي في الموقعة الشهيرة، التي غابت عنها حكم الفيديو "الفار"، حيث كان الحكم سيكازوي متواجداً على تقنية الفيديو المساعد حينها، في المباراة "الفضيحة" التي شهدت جدلاً واسعاً في ذلك الوقت.

منع هذا الحكم، نجم فريق ليفربول الإنكليزي المصري محمد صلاح، من هدف محقق خلال لقاء "الفراعنة" مع مضيفه النيجيري، في مارس/آذار 2016، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم، حيث كانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1، وبعد حالة انفراد بقيادة صلاح، أعلن الحكم صافرة النهاية، ليحرم اللاعب من هدف محقق.

في كأس العالم للأندية 2016، حصل مدافع ريال مدريد الإسباني حينها، سيرجيو راموس على بطاقة صفراء أولى في الدقيقة الـ55، خلال مواجهة كاشيما الياباني، ومن ثم ارتكب خطأ آخر في الدقائق الأخيرة من المباراة ليتجه الحكم نحوه لإشهار البطاقة الصفراء الثانية، قبل أن يتراجع عن ذلك، حيث انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 2-2، قبل أن يفوز "الملكي" بهدف في الوقت الإضافي سجله البرتغالي كريستيانو رونالدو.

يواجه الحكم الزامبي دائماً، اتهامات بالفساد ومجاملة أصحاب الأرض في البطولات خصوصاً على مستوى ركلات الجزاء، ولكن يبقى ما حصل في بطولة أبطال أفريقيا 2018 الحدث الأسوأ في تاريخ الحكم، إضافة إلى الأخطاء الكارثية بمواجهة تونس ومالي 2022.