وصل الجدل الذي اندلع في فرنسا، بسبب استدعاء موندي باستيان تشالورو إلى صفوف المنتخب الوطني للرغبي، رغم إدانته بتصريحات عنصرية، إلى أعلى سلطة في الحكومة.
وأعرب رئيس البلاد، إيمانويل ماكرون، عن رأيه في هذا الأمر، وأكد أنه يجب أن تتاح لتشالورو الفرصة للحديث والرد حول الجدل الذي أثارته إدانته بالعنصرية، والتي جرى الإعلان عنها في عام 2020.
وأعلن ماكرون، في تصريحات لإذاعة "أر أم سي" الفرنسية، الاثنين، أثناء زيارته الفريق الفرنسي، قبل ظهوره الأول في مونديال الرغبي بـ8 سبتمبر/ أيلول الجاري: "أعلم أن باستيان سيتحدث من قلبه، وسيقول الحقيقة، أنا متأكد".
واستدعي تشالورو، البالغ من العمر 31 عاماً، بعد إصابة بول ويليمسي، لكن سرعان ما نشأت ضجة بسبب إدانته بالعنصرية، والتي يعود تاريخها إلى شجار تدخل فيه اللاعب وسط مدينة تولوز في يناير/ كانون الثاني 2020.
وأدين كل من المدرب فابيان غالثي الذي استدعاه، والمدير العام للاتحاد الفرنسي للرغبي، آلان غيلبين، لكنهما أشارا في تصريحات صحافية إلى أن هناك قرينة البراءة، وأن القضية لا تزال قيد النظر.