تركت الحكمات المغربيات بشرى كربوبي وفتيحة جرمومي وسكينة حمدي انطباعاً جيداً في بطولة كأس العالم للسيدات، التي احتضنتها أخيرا أستراليا ونيوزيلندا، وتُوج في نهايتها منتخب إسبانيا بطلا للعالم للمرة الأولى في تاريخه، بعد الفوز على نظيره منتخب إنكلترا بهدف نظيف.
وكشفت فتيحة جرمومي، الحكمة المساعدة المغربية، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، عن رضاها التام على الأداء الذي قدمته في أثناء مشاركتها في المونديال برفقة مواطنتيها بشرى كربوبي حكمة للساحة، وسكينة حمدي حكمة مساعدة ثانية.
وأضافت جرمومي في حديثها أن الثلاثي المغربي النسائي ارتكب أقل الهفوات، عندما قاد باقتدار المباراة الأولى، التي جمعت منتخب أميركا بنظيره منتخب فيتنام، وترك انطباعا جيدا أيضا في المباراة الثانية بين منتخبي زامبيا وكوستاريكا، ما جعل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يشيد بأدائهن وحضورهن المتوازن.
وتابعت جرمومي قائلة: "رغم معاناة الحكمات المغربيات من مشاق السفر، نظرا لطول المسافة بين المغرب وأستراليا، إلا أننا اجتزنا الاختبارات البدنية بنجاح، وأكثر من ذلك، كنا ضمن الأفضل، وهو ما أثبتناه أثناء قيادتنا مباراتين متتاليتين في كأس العالم، وليس من السهل أن نحظى بهذا الشرف، لو لم نحصل على تنقيط جيد".
وحول غياب الثلاثي النسائي المغربي عن إحدى مباراتي ربع أو نصف النهائي، أكدت الحكمة المساعدة الأولى جرمومي: "كنا ننتظر هذه المكافأة بعد أدائنا الرائع، لكن لم نكن محظوظات في نهاية المطاف، ومع ذلك، نحن فخورات بتشريف التحكيم المغربي والعربي في بطولة العالم للسيدات".
والجدير بالذكر أن الحكمة فتيحة جرمومي أصبحت حكمة محلية في 2007، ونالت الشارة الدولية عام 2016، قبل تعيينها لأول مرة حكمة مساعدة في مباراة للرجال بين الرجاء المغربي والدفاع الحسني الجديدي عام 2017، كما خاضت عددا من البطولات الأفريقية والعالمية، فضلا عن تعيينها حكمة في غرفة فار وتقنية كشف التسلل شبه الآلية في العديد من المباريات المحلية والدولية.