كان النجم الفرنسي كيليان مبابي حديث وسائل الإعلام في العالم خلال الأيام الماضية، بعد الأخبار التي راجت عن إخباره لناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان الفرنسي بكونه اتخذ قرار مغادرة الفريق، بنهاية عقده يوم 30 يونيو/ حزيران المقبل.
وكانت عودة مبابي إلى ملعب حديقة الأمراء منتظرة، بالنظر إلى الترقب الذي ساد الطريقة التي ستستقبل بها جماهير الفريق اللاعب، بعد الأحداث التي رافقت خروج الأسطورة ليونيل ميسي من الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وما رافقها من أزمات بين اللاعب والجماهير، وصلت حتى الاحتجاج أمام منزله، بصحبة صديقه المفضل البرازيلي نيمار داسيلفا.
ورغم كل الأخبار التي راجت، إلا أن جماهير فريق العاصمة الفرنسية باريس، لم تصدر أي حركات احتجاجية تجاه اللاعب، ولم تقم بالتصفير ضده قبل المباراة أمام فريق رين ضمن الأسبوع الـ 23 من الدوري الفرنسي لكرة القدم، وهو ما لم يكن منتظراً مع لاعب خلق عديد الأزمات بشأن عقده منذ وصوله في فريق موناكو.
ورغم ذلك، لم يظهر قائد منتخب فرنسا بمستوياته المعهودة، حيث لاح شبحاً للاعب الذي يتصدر ترتيب الهدافين في الدوري الفرنسي، ما جعل مدربه الإسباني لويس إنريكي يستبدله في الدقيقة الـ 65، باللاعب البرتغالي غونزالو راموس، وهو أمر لم يحدث منذ فترة طويلة، بخروج مبابي إن لم يتعرض لإصابة أو كان فريقه منهزماً، مثلما كان عليه الحال لحظة خروجه من المباراة.
يذكر أن باريس سان جيرمان تعادل في المواجهة بنتيجة 1 – 1، بفضل هدف سجله بديل مبابي، راموس في الدقيقة الأخيرة من المباراة من ركلة جزاء تدخلت تقنية الفيديو لإعلانها.