ذكرت قناة "سكاي سبورت" الإيطالية، أن جماهير نادي ميلان تجمعت في مقر النادي في مينانيللو، من أجل مقابلة حارس الفريق جانلويجي دوناروما، ومعرفة موقفه من تمديد العقد مع الفريق، وذلك قبل ساعات من خوض ميلان مباراة مهمة للغاية ضد بينيفنتو في الدوري الإيطالي والتي حسمها ميلان 2ـ0.
وطالبت مجموعة من قادة "ألترا" وقع عليهم الاختيار لتمثيل الجماهير، الحارس دوناروما بحسم موقفه بشكل نهائي من تمديد العقد وإعلان موقفه بشكل رسمي، وذلك بعد أن فشلت المفاوضات التي تقودها إدارة ميلان معه منذ فترة طويلة.
وتمّت برمجة لقاء بين الحارس وجماهير التي كانت حاضرة، وذلك من أجل احتواء غضبها وتفادي تصعيد الموقف، خاصة وأن التجمعات ممنوعة في إيطاليا في إطار حملة الوقاية من تفشي فيروس كورونا.
وصعّدت الجماهير الغاضبة سقف طلباتها لتفرض على إدارة النادي عدم إشراك دوناروما، في اللقاء القادم ضد يوفنتوس إن لم يمدد عقده بشكل رسمي مع الفريق قبل يوم السبت، وعدم الاعتماد عليه خلال قمة الدوري التي ستكون حاسمة لتحديد الفرق التي ستشارك الموسم القادم في دوري أبطال أوروبا.
وهذا التصعيد الجديد، سيترك المدرب بيولي وإدارة النادي في موقف صعب، نظراً إلى وزن دوناروما في الفريق، وصعوبة الاعتماد على أحد المعوضين في لقاء حاسم بكل المقاييس ضد فريق في حجم نادي يوفنتوس، سيحتاج فيه ميلان إلى الاعتماد على أفضل اللاعبين.
وتتحدث مصادر إعلامية مختصة في مجال التعاقدات، عن إمكانية انتقال دوناروما إلى فريق يوفنتوس خلال الموسم القادم، وأكدت أن هذا الحارس محلّ اهتمام كبير من قبل "البيناكونيوري"، بما أن عقده مع ميلان ينتهي بنهاية الموسم الحالي، ويمكن لهذا الحارس اختيار وجهته القادمة في الميركاتو الصيفي، وهو السبب الذي دفع "الألترا" إلى الضغط على إدارة النادي وتحديد تاريخ لغلق الملف بشكل رسمي.
وكان المدير الرياضي "للروسونيري" باولو مالديني، قد صرّح قبل مباراة ميلان وبينفينتوني، بأن تمديد العقود لم يعد أولوية قصوى في اهتمامات إدارة النادي في الوقت الراهن، وأن كل التركيز منصبّ على إنجاح نهاية الموسم ما يضمن حضور الفريق الموسم القادم في دوري الأبطال.