جنيح يردّ على احتجاج غينيا على ركلة جزاء منتخب تونس

06 يونيو 2024
فرحة نجوم منتخب تونس على ملعب حمادي العقربي أمس الأربعاء (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- حسين جنيح من الاتحاد التونسي لكرة القدم يرد بسخرية على احتجاجات منتخب غينيا الاستوائية بعد احتساب ركلة جزاء لتونس في الدقيقة 82، مؤكدًا أن القرارات التحكيمية تتغير لصالح وضد الفرق.
- تونس تفوز بنتيجة 1-0 ضد غينيا الاستوائية في تصفيات كأس العالم 2026، بفضل ركلة جزاء نفذها محمد علي بن رمضان بنجاح، وسط احتجاجات من الفريق المنافس على قرار الحكم.
- جمال الشريف، الخبير التحكيمي، يؤكد صحة ركلة الجزاء لصالح تونس، مشيرًا إلى أن اللاعب الغيني قام بدفع المثلوثي بشكل غير قانوني، مما يبرر قرار الحكم.

تفاعل عضو الاتحاد التونسي لكرة القدم، حسين جنيح، بطريقة مفاجئة مع احتجاج منتخب غينيا الاستوائية على ركلة الجزاء التي حصل عليها منتخب تونس وجاء منها هدف فوز التونسيين بنتيجة (1-0)، في المباراة التي أقيمت الأربعاء، ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.

وأعلن الحكم الجنوب أفريقي، توم أبونجيل، ركلة جزاء لمنتخب تونس في الدقيقة الـ82، بعد تدخل المدافع الغيني على الظهير الأيمن حمزة المثلوثي، لينجح محمد علي بن رمضان في تسجيل الهدف الوحيد في المباراة. وخلّف قرار الحكم احتجاجات كبيرة من لاعبي غينيا الاستوائية بعد نهاية المباراة، إذ توجهوا مباشرة لطاقم التحكيم وعبروا عن غضبهم من قرار احتساب ركلة جزاء.

وعلق عضو الاتحاد التونسي لكرة القدم، حسين جنيح، بطريقة ساخرة على احتجاج غينيا الاستوائية، قائلاً في تصريح حصري لـ"العربي الجديد" بعد اللقاء: "لا يجب على المنافس أن ينسى ما حدث في آخر مباراة جمعت الفريقين، لقد حصلوا على ركلة جزاء مماثلة، العام الماضي، حينها لم يكن قرار الحكم صحيحاً، وانهزمنا أمامهم بهدف لصفر، وبالتالي فإن كرة القدم لا تكون دائماً في مصلحتك. يوم تستفيد أنت من قرار التحكيم، ويوم آخر يكون القرار لفائدة خصمك".

وتابع جنيح قائلاً: "لا يهمني احتجاج غينيا الاستوائية، أنا سعيد بحصد نقاط الفوز، بما أن الحكم أعلن ركلة الجزاء، فبالنسبة إلينا قراره كان صحيحاً، وكما قلت لك، يجب على المنافس أن يشاهد آخر مباراة جمعتنا على أرضه، الكرة جاءت من رمية التماس، ووجدي كشريدة كان يستعد لإرجاعها ولم يلمس مهاجم غينيا أبداً، لكن الحكم أعلن ركلة جزاء لمصلحتهم، إذن هذه هي أحكام كرة القدم".

وأقيم ذلك اللقاء في غينيا الاستوائية خلال شهر يونيو/ حزيران من سنة 2023، ضمن منافسات الجولة قبل الأخيرة من تصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا، ساحل العاج 2024، وكان الهدف الوحيد للغينيين قد جاء من ركلة جزاء غير صحيحة، بشهادة كل خبراء التحكيم.

ومن الصدف الغريبة أن ركلة الجزاء التي نالها لاعب تونس حمزة المثلوثي في لقاء الأربعاء، أعادت إلى الأذهان حادثة شهيرة جداً في تاريخ المواجهات بين المنتخبين، تحديداً في الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم أفريقيا سنة 2015، حينها احتسب الحكم ركلة جزاء وهمية على اللاعب نفسه، حمزة المثلوثي، ما قاد أصحاب الأرض، غينيا الاستوائية، إلى بلوغ الدور نصف النهائي للبطولة، وتعرضت تونس بعد ذلك لعقوبات من الاتحاد الأفريقي وإيقافات في صفوف لاعبيها، بعد احتجاجهم الكبير على ركلة الجزاء، وتلك المباراة هي الأشهر في تاريخ المواجهات بين المنتخبين.

وللإشارة، فإن الخبير التحكيمي لـ"العربي الجديد" جمال الشريف، اعتبر أن ركلة الجزاء التي حصل عليها منتخب تونس، الأربعاء، صحيحة، حيث قال: "عندما قام اللاعب بالدفع، لم تكن الكرة في مجال التنافس، وهدفه كان دفع المثلوثي، ومنعه من السيطرة على الكرة. ولهذا، قرار الحكم كان صحيحاً".

المساهمون