استمع إلى الملخص
- حادثة شيبتيجي أثارت موجة من الإدانة محلياً ودولياً، وسلطت الضوء على العنف المتزايد ضد الرياضيات في كينيا، خاصة بعد مقتل العداءة الأولمبية أجنيس تيروب.
- تأتي هذه الخطوات الحكومية كاستجابة عاجلة لمكافحة العنف ضد الرياضيات، وضمان تقديم الدعم والحماية لهن في مواجهة أي شكل من أشكال الإساءة.
أطلقت الحكومة الكينية خطاً هاتفياً خاصاً للرياضيات، وذلك في أعقاب حادثة مروعة هزت المجتمع الرياضي في كينيا والعالم، ذهبت ضحيتها العداءة الأوغندية المقيمة في كينيا، ريبيكا شيبتيجي، وهو الأمر الذي جلب الانتباه بشكل أكبر إلى قضية العنف الموجه ضد الرياضيات، خصوصاً في مجال ألعاب القوى.
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الخميس، أن ريبيكا شيبتيجي، التي كانت واحدة من أبرز الأسماء في رياضة الماراثون، لقيت حتفها على يد صديقها السابق، الذي أقدم على سكب البنزين عليها ثم إحراقها حيّة، ويأتي هذا الحادث البشع في الوقت الذي كانت فيه قضايا العنف ضد النساء في رياضة ألعاب القوى الكينية، قد وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، وأثارت موجة من الإدانة على الصعيدين المحلي والدولي، ليدفع هذا الحادث المأساوي الحكومة الكينية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لمكافحة العنف الموجه ضد الرياضيات، مع ضمان تقديم الدعم والحماية لهن في حالة تعرضهن لأي شكل من أشكال الإساءة.
وبادرت الحكومة الكينية استجابةً لهذه المأساة، بإطلاق خطٍ هاتفي مجاني تحت الرقم 1195، والذي يهدف إلى تقديم الدعم الفوري للرياضيات، اللاتي يعانين العنف أو التهديدات، كما أنه يعمل على مدار الساعة لتقديم المساعدة السرية للأبطال الرياضيين، الذين يواجهون مواقف عنف. ولم تكن حادثة شيبتيجي الأولى التي تثير القلق في عالم الرياضة الكينية، فقد سبقتها قبل أشهر قليلة قضية مأساوية أخرى، تمثلت في مقتل العداءة الأولمبية، أجنيس تيروب، التي كانت قد حققت نجاحات كبيرة في مسابقات الماراثون، بما في ذلك احتفاظها في السابق بالرقم القياسي العالمي لسباق الـ10 كيلومترات. وجرى العثور على جثة تيروب، بعد أن تعرضت للطعن في منزلها، وكان زوجها هو المتهم الرئيس في القضية.