حارث من البداية المُرعبة إلى الإبعاد.. فهل غيّر الطرد وضعه مع مرسيليا؟

06 ديسمبر 2024
حارث في ملعب أتليتي أزوري، 9 مايو 2024 في إيطاليا (سبورتنفوتو/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أمين حارث فقد مركزه الأساسي في أولمبيك مرسيليا بعد طرده في مباراة باريس سان جيرمان، مما أثر على علاقته مع المدرب الإيطالي روبيرتو دي زيربي، حيث لم يُستدعَ للمشاركة في مباراة موناكو الأخيرة.

- مواقع مثل "فوت أفريقا" تشير إلى أن مرسيليا يسعى لبيع حارث في فترة الانتقالات الشتوية، رغم تألقه في بداية الموسم بتسجيله هدفين وصناعته لأربعة أهداف.

- استمرار تجاهل المدرب لحارث قد يدفعه للبحث عن نادٍ جديد، خاصة مع تحسن نتائج مرسيليا في المباريات الأخيرة.

خسر النجم المغربي أمين حارث (27 عاماً) مركزه الأساسي في تشكيلة فريقه، أولمبيك مرسيليا الفرنسي، بعدما خرج من قائمة الفريق في قمة الأسبوع الـ13 من الدوري الفرنسي لكرة القدم أمام موناكو، يوم الأحد الماضي، ولم يُوجّه له المدرب الإيطالي، روبيرتو دي زيربي، الدعوة ليكون في قائمة الفريق خلال هذه المباراة.

ومنذ أن طُرد أمام باريس سان جيرمان في "كلاسيكو" فرنسا، ضمن منافسات الأسبوع التاسع من "الليغ 1"، لم يظهر أمين حارث في مباريات فريقه، رغم أنه عُوقب من قِبل الرابطة الفرنسية بالإيقاف مباراة، بعد تدخله مع مدافع باريس سان جيرمان، البرازيلي ماركينيوس، في لقطة أثارت جدلاً كبيراً في فرنسا، نظراً لأن اللاعب المغربي لم يتعمّد إصابة منافسه، غير أن الحكم كان صارماً في قراره، وبادر بإشهار البطاقة الحمراء.

وأشارت مواقع مختلفة، مثل "فوت أفريقا"، المهتم بأخبار كرة القدم الأفريقية، الخميس، إلى أن فريق مرسيليا يدفع لاعبه إلى الرحيل عن الفريق في "الميركاتو" الشتوي، في تطوّر مفاجئ، قياساً بما قدّمه اللاعب المغربي في المباريات الأولى من الموسم الحالي، إذ كان لاعباً مهماً ومؤثراً في الفريق، وساهم في انطلاقة مرسيليا القوية بأهدافه والتمريرات الحاسمة، التي ساعدت الفريق في مباريات عديدة، وكان نجمه البارز خلال المباريات الأولى، بعد ما صنع أربعة أهداف وسجل اثنين آخرين.

ومن الواضح أن الهزيمة في "الكلاسيكو" أمام "البي إس جي" أثّرت في علاقة اللاعب المغربي بمدربه الإيطالي، ذلك أن حارث كسب التحدي، بتألقه في فترة الإعداد، وفرض على المدرب الإيطالي الاعتماد عليه أساسياً، بعدما كان قريباً من الانضمام إلى جنوى الإيطالي، ولكن الوضع اختلف الآن، فالهزيمة أمام "الباريسي" جعلت مرسيليا في موقف صعب، كما تحدث المدرب الإيطالي عن إمكانية الرحيل، وأن طرد حارث كان سبباً من بين أهم أسباب الهزيمة، كما أن النادي الفرنسي لم يكشف عن سبب غياب اللاعب المغربي، وما إن كان يُعاني من إصابة.

وفي حال واصل المدرب الإيطالي تجاهل لاعبه المغربي، فإن حارث سيجد نفسه مجبراً على البحث عن حل جديد، من أجل رفع التحدي، بعيداً عن مرسيليا، نظراً لأن الفريق الفرنسي لا يبدو متحمساً لاستمرار حارث، لا سيما أن نتائجه في المباريات الأخيرة كانت إيجابية، بانتصار خارج ميدانه على لانس بنتيجة (3ـ2)، ثم فوز مثير على موناكو، الذي يقدم مستويات جيدة، بنتيجة (2ـ1).

المساهمون