حالات تحكيمية تشعل الخلاف في قمة مانشستر سيتي وأرسنال.. الشريف يحسمها بالأدلة

22 سبتمبر 2024
كشف الشريف عن رأيه في ما حدث بين مانشستر سيتي وأرسنال (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **قرارات تحكيمية مثيرة للجدل**: شهدت مباراة مانشستر سيتي وأرسنال قرارات مثيرة من الحكم مايكل أوليفر، أبرزها إعادة تنفيذ ركلة ركنية بعد إصابة رودري، والتي أكد الخبير التحكيمي جمال الشريف صحتها.

- **صحة أهداف أرسنال**: أثار هدفا أرسنال في الدقيقتين 22 ووقت بدل الضائع جدلاً، لكن الشريف أكد صحتهما، مشيراً إلى عدم وجود مخالفات وأن تقنية الفار دعمت القرار.

- **طرد لياندرو تروسارد**: تم طرد تروسارد في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع بالشوط الأول بعد تدخل عنيف على برناردو سيلفا، وهو قرار أكد الشريف صحته.

شهدت المواجهة، التي جمعت بين نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، وضيفه فريق أرسنال، اليوم الأحد، على استاد الاتحاد، ضمن منافسات الأسبوع الخامس من "البريمييرليغ"، عدداً من القرارات التحكيمية، التي اتخذها مايكل أوليفر في اللقاء، الأمر الذي جعل الجماهير تتساءل عن مدى صحتها، بسبب الجدل الذي أثارته.

واحتج لاعبو مانشستر سيتي على قرار الحكم الإنكليزي، مايكل أوليفر، بعدما قرر إيقاف اللعب في الدقيقة الـ 15، وأمر بإعادة تنفيذ الركلة الركنية، رغم أن النجم الإسباني، رودري، تعرّض لضربة قوية في منطقة الجزاء، من قِبل مدافع أرسنال، توماس بارتي، ليأمر الحكم بعدها الجهاز الطبي لبطل "البريمييرليغ" بالدخول، وإجراء الإسعافات الأولية لرودري، الذي غادر في النهاية المواجهة، بسبب تعرضه للإصابة.

وكشف الخبير التحكيمي الخاص بـ "العربي الجديد"، جمال الشريف، عن رأيه بقوله: "لقد كان رودري مُراقَباً من قِبل توماس بارتي في الدقيقة الـ 15، داخل منطقة جزاء وقرب قوس منطقة الجزاء، وتحرك لاعب مانشستر سيتي حتى يتخلص من الرقابة، التي فرضها عليها منافسه، وفي تلك اللحظة قام رودري، وهو يتحرك كتفاً إلى كتف، بعملية التوقف، لكنه تعرّض لألم شديد في ساقه، وتوقف اللعب، والحكم أمر بإعادة تنفيذ الركلة الركنية، ولم يكن هناك أي مخالفة دفع أو مسك أو ركل أو عرقلة من قِبل لاعب أرسنال ضد نجم مانشستر سيتي".

وحول صحة هدف نادي أرسنال في الدقيقة الـ 22 من عمر الشوط الأول، أجاب جمال الشريف: "تلقى ريكاردو كالافيوري تمريرة من قِبل زميله غابرييل مارتينيلي، الذي نفذ ركلة حرة قرب دائرة المنتصف، بعد مخالفة ارتكبها الألماني إيلكاي غوندوغان ضد توماس بارتي، واستدعى الحكم بعد إطلاق صافرته لاعبين، هما كايل ووكر وبوكايو ساكا، لتحذيرهما، وذهب كل منهما إلى مكانه".

وتابع: "عندما تكون عملية التنفيذ من منتصف الملعب، وتُلعب الكرة من مكانها ثابتةً، فإنها لا تحتاج إلى صافرة أو إعادة استئناف اللعب من قِبل الحكم، بمعنى أنه عند وضع الكرة في مكانها، يستطيع الفريق القيام بعملية التنفيذ، والمنطقة في منتصف الملعب ليست حساسة، ولا تحتاج إلى إشارة أو صافرة لاستئناف اللعب، وهذا يكون عندما تكون المخالفة قريبة من منطقة الجزاء، وأشار الحكم مايكل أوليفر بيده وتحرك، وجرت عملية التنفيذ، وكان كايل ووكر منشغلاً بالحديث مع زملائه، وفوّت الفرصة على نفسه، حتى يكون في المكان المناسب، وهدف أرسنال في شباك مانشستر سيتي كان صحيحاً، لأنه لا وجود لأي مخالفة، وعملية التنفيذ كانت دقيقة، ووفق الإجراءات المحددة".

أما عن عدم رضا لاعبي مانشستر سيتي عن هدف أرسنال الثاني في شباكهم، فأوضح الحكم الدولي السابق: "كانت هناك ركلة ركنية لصالح فريق أرسنال في الوقت بدل الضائع، وقبل تنفيذها كانت هناك رقابة لصيقة عند منطقة الجزاء، بين كايل ووكر وغابرييل دوس سانتوس، الذي تحرك مسرعاً، بعدما تحرر من الرقابة المفروضة عليه من منطقة الجزاء، باتجاه منطقة المرمى القريبة من القائم البعيد، وفي تلك الأثناء كان هناك عدد من لاعبي أرسنال في المنطقة القريبة من القائم البعيد، يعني خلف حارس المرمى".

وأضاف: "تحرك ساليبيا وزميله غابرييل مارتينيلي باتجاه الحارس، لكن دون أن يقوما بأي عملة دفع أو احتكاك مع حامي عرين مانشستر سيتي، لأنهما قاما بعملية الوجود المكثف القريب من الحارس، الذي حاول بعد لعب الكرة الحركة إلى الخلف، وحصل هنا تلامس طفيف مع غابرييل مارتينيلي، لأن الحارس شعر بأن الكرة ذهبت خلفه، ومن حق أي لاعب أن يكون موجوداً في أي مكان، لكن دون أن يقوم بأي حركة تجاه منافسه حتى يوقفه، ولا وجود هنا لمخالفة، لأن غابرييل مارتينيلي تحرك إلى منطقة المرمى، وتوقف في مكانه، ومِن ثمّ أتاح الفرصة لزميله غابرييل دوس سانتوس، الذي سجل هدفاً صحيحاً، وجرى تأكيده من قِبل الفار".

وتحدث الحكم الدولي السابق، جمال الشريف، عن لقطة طرد مهاجم أرسنال، لياندرو تروسارد بقوله: "في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول، أبعد مدافعو أرسنال الكرة التي كانت قريبة من منطقة جزائهم، لترتفع إلى الأعلى، وبعدها تسقط باتجاه برناردو سيلفا، الذي كان ينتظرها ثابتاً، وهناك تحرك إليه لاعب أرسنال من مكان بعيد جزئياً، دون أن يبحث عن الارتقاء، حتى ينافس على الكرة برأسه".

واختتم جمال الشريف حديثه: "قام لياندرو تروسارد بعملية دفع مع اندفاعه، مستخدماً كتفه في وسط الظهر من الخلف بحق منافسه، ما يُعد مخالفة دفع متهور، لأن لاعب أرسنال لم يسعَ للمشاركة من أجل المنافسة على الكرة، ولم تكن لديه الرغبة بذلك، ولم يضع سلامة برناردو سيلفا في اعتباره، وارتكب المخالفة، وكان قرار الحكم صحيحاً بإشهار البطاقة الصفراء الثانية، وقراره النهائي بطرد لاعب أرسنال كان صحيحاً".

المساهمون