حراسة المرمى... أزمة تؤرق إنريكي في باريس سان جيرمان

بدأ باريس سان جيرمان في المضي قدماً بقيادة مدربه الإسباني لويس إنريكي، فبعد بداية سيئة لموسم الدوري بتعادلين أمام لوريان وتولوز، استعاد الفريق الباريسي عافيته بانتصارين متتاليين على لانس وليون.

وحسب تقرير صحيفة "سبورت"، الإسبانية، السبت، فإن الفريق الفرنسي بدأ يتأقلم مع كل ما يطلبه المدرب، من خلال الضغط العالي والكثافة والسرعة في تحريك الكرة، وهي ركائز باريس سان جيرمان الجديد بقيادة إنريكي.

وأظهر التقرير أن إحدى القضايا المعلقة بالنسبة للنادي "الباريسي" هي الصلابة الدفاعية، بعد أن تلقى باريس سان جيرمان هدفاً في 3 من المباريات الأربع التي خاضها في الدوري الفرنسي، وهو أمر بدون شك يحاول الفريق تحسينه، إذا أراد أن يكون مرشحاً قوياً للفوز في دوري أبطال أوروبا.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

دوناروما يعيش صدمة بعد تقييده تحت تهديد السلاح وسرقة منزله

أزمة حراسة المرمى

وعلى الرغم من الأهداف التي استُقبلت حتى الآن، فلا يجري تسليط الضوء على شخصية حارس المرمى، بوجود الإيطالي جيانلويجي دوناروما، عنصرا أساسيا.

وكشف التقرير نفسه، أن إنريكي لديه "مشكلة" في مركز حراسة المرمى، إذ  يمتلك المدرب الإسباني أيضاً حارسين موثوقين آخرين، هما كيلور نافاس وأرناو تيناس، الذين لم يلعبا دقيقة واحدة حتى الآن في مسابقة الدوري.

وصل تيناس إلى باريس هذا الصيف قادماً من نادي برشلونة بعد انتهاء عقده، من جانبه، عاد نافاس إلى باريس سان جيرمان، بعد أن أمضى موسماً على سبيل الإعارة في نوتينغهام فورست.

من جهتها، كشفت صحيفة "لو باريزيان"، السبت، أن المدرب الإسباني سعيد بوجود نافاس في صفوف فريقه، ويُقدر بشدة قدرته المميزة في المرمى، لكن المشكلة الحالية التي يواجهها إنريكي، تكمن في قدرته على توزيع الدقائق بين حراس مرمى الفريق الأول للنادي "الباريسي".