حراس المرمى أبطال قصص مثيرة في ملاعب أوروبا.. مارتينيز يُعيد لقطة المونديال

30 سبتمبر 2024
مارتينيز في بورتمان رود في 29 سبتمبر/أيلول 2024 في إنكلترا (جوليان فيني/ Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تألق حارس أستون فيلا، إيمليانو مارتينيز، في مباراة فريقه ضد إيبسويتش تاون، مذكراً بأدائه البطولي في نهائي كأس العالم 2022، حيث انتهت المباراة بالتعادل (2-2).

- في كأس فرنسا، شارك الحارس أوفر ماندندا كلاعب وسط لفريق بوردو بعد إصابة أحد اللاعبين، مما أظهر مرونة تكتيكية من المدرب.

- في مباراة إشبيلية وأثلتيك بيلباو، ارتكب الحارس البديل أليخاندرو باديا خطأً قاتلاً بتسجيل هدف في مرماه، مما حرم فريقه من الفوز.

برز عدد من حراس المرمى في الملاعب الأوروبية، خلال مباريات، يوم الأحد، في مختلف الدوريات، وذلك بلقطات مثيرة صنعت الحدث في أكثر من لقاء، تؤكد قيمة حراس المرمى في نجاح الأندية وتألقها، نظراً للدور الكبير،الذي يقومون به.

وكان حارس مرمى فريق أستون فيلا الإنكليزي، الأرجنتيني، إيمليانو مارتنيز، بطل لقطة مثيرة في نهاية الشوط الأول من لقاء فريقه أمام إيبسويتش تاون، إذ تألق بشكل لافت لمنع دخول الكرة إلى مرماه، بعد محاولة من اللاعب ليام ديليب، مؤكداً أنه أحد أفضل حراس المرمى في العالم خلال الوقت الحالي، وانتهت المواجهة بنتيجة التعادل (2ـ2).

وأعاد مارتينيز إلى الأذهان لقطة تألقه في نهائي كأس العالم قطر 2022، عندما منع الفرنسي كولو مواني من تسجيل هدف كان سيمنح المنتخب الفرنسي اللقب، بتصدٍ تاريخي في الحصة الإضافية الثانية، كان حاسماً في أن يحصل منتخب الأرجنتين على النجمة الثالثة في رصيده، وبعد قرابة العامين، أعاد مارتينيز المشهد مجدداً بلوحة للتاريخ.

وفي منافسات كأس فرنسا، شارك الحارس أوفر ماندندا، شقيق الحارس السابق لمنتخب فرنسا، ستيف ماندندا، في لقاء فريق بوردو، غير أن المدرب لم يعتمد عليه في مركزه الأصلي، بل شارك في خطة متوسط ميدان، وفق ما أكده موقع أر.أم.سي الفرنسي، حيث كان المدرب يبحث عن دعم وسط الميدان، بعدما تعرض أحد لاعبيه للإصابة، ولجأ إلى الحارس الاحتياطي.

وفي لقاء إشبيلية أمام أثلتيك بيلباو في الدوري الإسباني، كان حراس المرمى عنوان هذه المباراة، ذلك أن فريق بيلباو دخل اللقاء محروماً من خدمات حارسه الأساسي، أوناي سيمون، الذي أصيب منذ فترة، وشارك يولين أغيريزبالا أساسياً، غير أنه ارتكب خطأ في نهاية اللقاء، بتدخل خارج منطقة الجزاء، كلفه الطرد، لينهي فريقه اللقاء منقوصاً من لاعب.

وقام المدرب بتغيير نجم الفريق، نيكو ويليامز، بالحارس الثالث، أليخاندرو باديا، الذي تصدى في البداية لكرتين في غاية الخطورة، ومنع إشبيلية من التعديل، قبل أن يرتبك في الوقت البديل من المواجهة، ويسجل هدفاً في مرماه ويحرم فريقه من انتصار كان يبدو قريباً منه.

المساهمون