يُخيم شبح فيروس كورونا على المباراة الودية بين منتخب تونس لكرة القدم ونظيره السوداني، التي تدور الجمعة على ملعب حمادي العقربي في رادس، تزامناً مع فرض حظر التجول في العاصمة التونسية.
وكانت المباراة مبرمجة على الساعة السابعة وربع بالتوقيت المحلي (التاسعة وربع ليلاً بتوقيت الدوحة)، إلا أن الاتحاد التونسي لكرة القدم أعلن تقديمها إلى الساعة الرابعة (السادسة بتوقيت الدوحة)، في وقت يُلعب اللقاء خلف الأبواب المغلقة من دون حضور الجماهير.
وكشف الاتحاد التونسي لكرة القدم في بيان رسمي الخميس، أن قرار تغيير موعد انطلاق المباراة يعود إلى فرض حظر التجول في العاصمة الذي دخل حيز التنفيذ الخميس.
وأصدرت الحكومة التونسية جملة من الإجراءات الجديدة للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد، أبرزها منع التجول في العاصمة التونسية انطلاقاً من الساعة التاسعة ليلاً حتى الخامسة من صباح اليوم التالي.
وأضاف الاتحاد في بيانه أن نتائج التحاليل التي خضع لها اللاعبون كانت كلها سالبة في انتظار نتائج المسحات الثانية التي ستصدر نتائجها قبل المباراة، وذلك للتثبت من سلامة اللاعبين بعد أن ضرب الفيروس العديد من الأندية المحلية.
وحامت الشكوك حول إمكانية إقامة المباراة الودية بين تونس والسودان، بعد أن قررت الحكومة التونسية إلغاء كل الأنشطة الرياضية مبدئياً لمدة أسبوعين، لكنها استثنت المواجهة المذكورة نظراً لأنها دولية.
ويواجه منتخب تونس لكرة القدم، نظيره النيجيري في مباراة ودية ثانية ستُلعب في النمسا في الثالث عشر من الشهر الحالي، وذلك في إطار استعدادات "نسور قرطاج" للمواعيد الرسمية القادمة.