حكيمي يخسر ثقة السكتيوي ورحيمي يعوضه في تنفيذ ركلات الجزاء

22 يوليو 2024
حكيمي على ملعب بارك دي برانس في 14 فبراير 2024 (خوسيه بريتون/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أثار إهدار أشرف حكيمي ركلة جزاء في مباراة تجريبية غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يُظهر سجله ضعفاً في تنفيذ ركلات الجزاء.
- يواجه حكيمي انتقادات متزايدة بسبب إصراره على تنفيذ ركلات الجزاء، مما دفع المتابعين للمطالبة بمنح الفرصة للاعبين آخرين مثل سفيان رحيمي.
- المدرب طارق السكتيوي يدرس خيارات متعددة لتحديد منفذ ركلات الجزاء في أولمبياد باريس 2024، مع التركيز على جاهزية المنتخب الذهنية والبدنية.

خلّف إهدار أشرف حكيمي (25 عاماً) ركلة جزاء في المباراة التجريبية التي خاضها المنتخب الأولمبي المغربي أمام نادي فيلفرانش بوجولي الفرنسي (المنتمي للدرجة الثالثة)، أثناء معسكره التدريبي في ليون الفرنسية، غضباً واسعاً من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبار أن سجله مع ركلات الجزاء يُظهر ضعفاً واضحاً في ترجمتها إلى أهداف، كما حدث في كأس أمم أفريقيا بساحل العاج 2023، حين أضاع على كتيبة المدرب وليد الركراكي فرصة إدراك التعادل أمام منتخب جنوب أفريقيا في الدور ثمن النهائي، بعد إهداره ركلة جزاء في الدقيقة الـ85 من عمر المباراة.

ويُواجه أشرف حكيمي عدة انتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي في الفترة الاخيرة، بسبب إصراره على تنفيذ ركلات الجزاء، رغم فشله في ترجمة معظمها إلى أهداف، ما جعل متابعي الأولمبي المغربي يُطالبون المدرب طارق السكتيوي (46 عاما) بمنح الفرصة للاعب آخر يتمتع بالتجربة الكافية في تسديد ركلات الجزاء، على غرار سفيان رحيمي، الذي يعد المنفذ الأول لها في نادي العين الإماراتي.

وحصل "العربي الجديد"، الاثنين، على معلومات من مصدر بالجهاز التدريبي للأولمبي المغربي، رفض ذكر اسمه، تفيد بأن المدرب طارق السكتيوي لديه عدة خيارات لحسم هوية المنفذ الأول لركلات الجزاء في الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس الفرنسية في الفترة الممتدة ما بين 26 يوليو/تموز الحالي و11 أغسطس/آب القادم، وأضاف في هذا الإطار: "يُجيد عدد من اللاعبين تنفيذ ركلات الجزاء، من أبرزهم سفيان رحيمي، وعبد الصمد الزلزولي، الذي أسندت إليه مهمة تنفيذها خلال مشاركة منتخب المغرب في بطولة كأس أمم أفريقيا لأقل من 23 سنة، التي استضافها المغرب الصيف الماضي".

وتابع المصدر كاشفاً: "أظن أن المدرب طارق السكتيوي لديه صلاحية حسم هوية منفذ ركلات الجزاء في الأولمبياد. وسواء اختار رحيمي أو الزلزولي لهذه المهمة، فالأمر سيان، بالنظر إلى قدرة كل من اللاعبين في التعامل مع اللحظات الحاسمة. لكن الأهم من كل ذلك هو أن يكون المنتخب الأولمبي في قمة تركيزه الذهني واستعداده البدني والفني لخوض المباريات بجدية أكبر، ورغبة أقوى في الفوز". وجدير بالذكر أن منتخب أسود الأطلس تحت 23 عاماً سينافس في المجموعة الثانية في أولمبياد باريس 2024، إلى جانب منتخبات الأرجنتين وأوكرانيا والعراق.