- فيدرر، المعروف بتواضعه، لاحظ طفلاً يبكي لعدم تمكنه من الوصول إليه بسبب الحشود، فطلب استدعاءه، مسح دموعه، ووقع له على كرة وقبعة، مما أسعد الطفل كثيرًا.
- هذه اللحظات تبرز الجانب الإنساني لنجوم الرياضة وتفاعلهم مع الأطفال، مما يضفي قيمة خاصة على الاحتفال بيوم الطفل.
بدأ العد التنازلي للاحتفال بيوم الطفل العالمي. ومعه يستعيد "العربي الجديد" أجمل المواقف التي ظلت راسخة في ذاكرة الجماهير الرياضية، من مواقف مشرّفة وإنسانية رسمها نجوم وأساطير عالميون وعرب، بعضهم ساهم في زرع البسمة على محيَّا طفل حزين، وآخرون أعادوا الأمل في الحياة ليرسموا مستقبلاً جديداً. يوم الطفل أو عيده، ذكرى تستحق أن تنحني لها الهامات، لذلك نستعرض معاً أجمل تلك اللحظات الرائعة التي لن يتمكن مرور الزمن من محو معالمها.
يواظب نجوم التنس دائماً على التواصل مع عشاقهم ومشجعيهم، من أجل توقيع الأوتوغرافات وأحياناً التقاط بعض الصور، أو تلقي بعض الهدايا، مثل القبعات أو كرات التنس الموقعة، أو عصابة الرأس ودعامة اليد. لكن روجيه فيدرر أو اللاعب الخلوق قام في أحد الأيام بلقطة رائعة، حين فوجئ في أحد المرات، بطفل يبكي على أبواب الخروج من الملعب، لكن النجم السويسري أعاد البسمة إلى وجهه بطريقته الخاصة، ومسح الدموع التي كانت تنهمر على وجهه.
وفي تلك اللقطة التي حدثت قبيل نصف نهائي بطولة أمريكا المفتوحة للتنس، لمح البطل السويسري المخضرم، طفلاً بيكي في مكانٍ بعيدٍ عنه، وكانت الدموع تملأ عينيه لأنه لم يتمكن من الوصول إلى نجمه المفضل بسبب الحشود الكبيرة، وكأن حلمه تكسّر في تلك اللحظة.
لكن فيدرير في تلك اللحظة طلب من رجال الأمن استدعاء الطفل الذي لم يكن عمره يتجاوز الخمس سنوات، ومسح دموعه، ثم وقّع له على كرة كبيرة، وأضاف له توقيعاً على قبعة كان يرتديها. هذا الموقف أسعد ذلك الطفل كثيراً، وكشف جانباً ربما يجهله البعض عن تفاعل نجوم الرياضة مع الأطفال والقضايا الإنسانية.
اقرأ أيضاً:ذهاب نهائي أبطال آسيا سلبيّ النتيجة والأداء والمستوى