شهدت مباراة قمة الدوري الإسباني، بين أتلتيكو مدريد وضيفه فياريال، أحداث عنف خطيرة، في النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، بسبب الهدف الذي سجله الجزائري عيسى ماندي في مرماه، والذي جعل فريق "الغواصات" يخسر النقاط الثلاث.
ووفقاً لصحيفة "أس" الإسبانية، فقد أثّر هدف ماندي بطريقة مباشرة على الجهاز الفني لفريقه والمدرب أوناي إيمري، على وجه الخصوص، الأمر الذي جعل المدربين المساعدين يدخلون في شجار مع نظرائهم في النادي "المدريدي".
ودوّن الحكم سوتو غرادو، في تقرير المباراة، أن عديد التجاوزات حدثت بعد نهاية المباراة، بعد أن فقد مدربو فياريال أعصابهم، إذ كانت البداية بعبارات قبيحة وجّهها المساعد إيمانول إيدياكيز للمدرب دييغو سيميوني، وبلغت حدود الاشتباك بالأيدي.
وبعدها جرت حادثة ثانية، ضرب فيها مرافق فريق أتلتيكو مدريد، بيدرو توماس كريغو، لاعبا آخر من فياريال على فمه، وهو اعتداء خطير قد يتسبب في عقوبات كبيرة ضده، وغرامة مالية على فريقه.
وكان خطأ المدافع الجزائري القطرة التي أفاضت كأس العلاقات السيئة بين الناديين، إذ لا يتعاملان مع بعضهما منذ سنة 2018، بسبب قضية اللاعب فاليرا، صاحب 16 سنة، الذي نقض به النادي المدريدي الاتفاق حول عدم التفاوض مباشرة مع مواهب فياريال.
واتجه فياريال لتحقيق فوز مهم في ملعب "واندا ميتروبوليتانو" أمام بطل النسخة الأخيرة من الدوري الإسباني، قبل أن يقع ماندي في خطأ مشترك مع الحارس جيرونيمو رولي، الذي أساء تمركزه في مرماه، وهو ما جعل اللقاء ينتهي بهدفين في كل مرمى.