خطة هجومية لمنتخب الجزائر أمام موريتانيا وهذه وضعية بن ناصر

تترقب الجماهير الجزائرية بشغف كبير المباراة المنتظرة لمنتخب الجزائر، الثلاثاء، أمام المنتخب الموريتاني، على ملعب "السلام" في مدينة بواكي، والتي ستكون حاسمة أمام رجال المدرب جمال بلماضي للمرور إلى الدور الثاني من نهائيات كأس أمم أفريقيا الجارية وقائعها في ساحل العاج.

وفي هذا الإطار، حصل "العربي الجديد" على معلومات خاصة تكشف أن المدرب جمال بلماضي سيدخل المباراة بخطة هجومية من أجل حسم النقاط أمام منتخب "المرابطين"، وهذا لضمان التأهل للدور الثاني وخطف إحدى البطاقات الثلاث من المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً منتخبي أنغولا وبوركينا فاسو.

ووفقاً لنفس المعلومات، فإن منتخب الجزائر سيفتقر في هذا اللقاء مرة أخرى إلى خدمات نجم ميلان الإيطالي إسماعيل بن ناصر، الذي يُعاني في العضلة الضامة، كانت حرمته من لعب لقاء بوركينا فاسو الماضي، ورغم أن إصابته لا تستدعي القلق، فإن مدرب منتخب قطر السابق لا يرغب في المخاطرة به في هذا اللقاء، على أن يكون جاهزاً في الدور الثاني بحالة ضمان منتخب الجزائر ترشحه للدور المقبل.

كرة عربية

التحديثات الحية

بلماضي و"الحرس القديم": أنقذه في 2019 وورطه في 2024

خطة هجومية أمام موريتانيا

أكدت المعلومات نفسها أن جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر، استقر تقريباً على التشكيلة الأساسية التي ستواجه منتخب موريتانيا، حيث سيشهد الخط الخلفي تغييراً واحداً بالاعتماد على أمين توغاي بديلاً للمعاقب رامي بن سبعيني، في حين سيحافظ كل من الثلاثي عيسى ماندي ويوسف عطال وريان آيت نوري على مركزه، إلى جانب الحارس أنتوني ماندريا.

أما في خط الوسط الذي يُشكل صداعاً في رأس المدرب جمال بلماضي، فالأخير يتجه للاعتماد ولأول مرة على لاعب خط وسط ميدان روما الإيطالي حسام عوار، بدلاً للاعب نبيل بن طالب الذي ظهر بعيداً عن مستواه في أول لقاءين، مع الاعتماد كذلك على لاعب فينورد الهولندي رامز زروقي، وإمكانية الاستنجاد بخدمات لاعب وسط نيس الفرنسي هشام بوداوي.

ويبدو أن المدرب الجزائر جمال بلماضي أمسى مصراً على مواصلة الاعتماد على القائد رياض محرز رغم الانتقادات التي لاحقته، حيث سيلعب يميناً، ويقابله يساراً يوسف بلايلي، أما ثنائي خط الهجوم فسيكون مشكلاً، ومثل ما هو منتظر، من المتألقين بغداد بونجاح ومحمد الأمين عمورة.