خط الدفاع مشكلة في منتخب الجزائر: ما هي الأسماء التي يراقبها بلماضي؟

يسارع مدرب منتخب الجزائر جمال بلماضي لمعالجة المشاكل التي تعاني منها تشكيلته، التي من المنتظر أن تشارك في كأس أمم أفريقيا المقررة في ساحل العاج خلال الفترة الممتدة من 13 يناير/ كانون الثاني إلى 11 فبراير/ شباط المقبل.

وفي هذا الإطار، حصل "العربي الجديد"، الأحد، على معلومات من مصدر في الجهاز الفني لمنتخب الجزائر، تشير إلى أن خط الدفاع يُشكل صداعاً للمدرب بعد المشاكل التي ظهرت خلال الفترة الأخيرة، وأصبحت تُهدد جهوزية بعض الأسماء لهذه البطولة.

وتفيد المعلومات نفسها، بأن بلماضي قرر مراقبة أسماء أخرى للاعتماد عليها في كأس أفريقيا، سواء على مستوى الظهيرين أو محور الدفاع، الذي ربما يفتقد لخدمات عيسى ماندي بسبب الإصابة التي كان تعرض لها الأسبوع الماضي أمام موزمبيق ضمن الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026، فضلاً عن معاناة أحمد توبة من نقص المنافسة لقلة مشاركته مع ليتشي الإيطالي.

وأظهر أمين توغاي، لاعب الترجي التونسي، مستوى غير مطمئن بعد دخوله بديلاً لماندي أمام موزمبيق. أما بخصوص مركز الظهير، فاللاعب يوسف عطال يعاني الأمرّين بسبب قضية دعمه لفلسطين واستبعاده من فريقه نيس الفرنسي لـ7 مباريات، مع اتخاذ قرار بمحاكمته من قبل القضاء الفرنسي يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، ما يُقلل من فرص مشاركته في بطولة كأس أمم أفريقيا، في حين أن ياسر لعروسي أمسى خارج حسابات مدربه في شيفيلد يونايتد الإنكليزي.

كرة عربية

التحديثات الحية

بلايلي يتألق بهاتريك: رسالة جديدة للمدرب بلماضي قبل أمم أفريقيا

ما هي الأسماء المرشحة؟

رغم أن الخط الخلفي لمنتخب الجزائر سيشهد بنسبة كبيرة تغييرات في القائمة التي ستشارك في بطولة كأس أمم أفريقيا مقارنة بتلك التي حضرت معسكر نوفمبر/ تشرين الثاني، لكن الخيارات تبقى قليلة أمام بلماضي رغم قرار "كاف" برفع عدد اللاعبين المشاركين في المسابقة من 23 إلى 27 لاعباً.

وحصل "العربي الجديد" على معلومات من المصدر نفسه تشير إلى أن مدافع اتحاد العاصمة، زين الدين بلعيد، أمسى قريباً جداً من العودة لتشكيلة المنتخب الجزائري وملء الفراغ الذي من الممكن أن يحدث في محور الدفاع، في حين أن هيثم لوصيف المحترف في إيفردون السويسري لديه كل الحظوظ للعودة من أجل مركز الظهير وهو الذين لديه القدرة على اللعب في كلا الجانبين، من دون إغفال اسم الظهير الأيسر، جوان حجام، الذي تتحسن وضعيته تدريجياً مع فريقه نانت الفرنسي.