خلافات كبيرة وتنقل لمشجعين مشاغبين تهدد قمة فرنسا والأرجنتين في أولمبياد باريس

01 اغسطس 2024
جماهير أرجنتينية في ملعب ليون في 30 يوليو 2024 في ليون (أوراسيا سبورت/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- لقاء ربع نهائي كرة القدم في أولمبياد "باريس 2024" بين فرنسا والأرجنتين يشهد توترات كبيرة بسبب خلافات سابقة، بما في ذلك هتافات عنصرية من لاعبي الأرجنتين ضد الفرنسيين بعد نهائي مونديال قطر 2022.
- تصرفات مستفزة من لاعبي الأرجنتين، مثل حمل الحارس إيميليانو مارتينيز دمية بوجه مبابي، زادت من حدة التوتر، مع تهديدات من لاعبي فرنسا بالانتقام.
- نقل مشجعين مشاغبين من الأرجنتين يزيد من المخاوف الأمنية، مما يرفع حالة اليقظة لدى الأمن الفرنسي في ملعب بوردو.

يحمل لقاء الدور ربع النهائي لمنافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، بين فرنسا والأرجنتين، خلافات كبيرة وثأراً يجعل الحساسية تزداد قبل الموعد المهم، واتخذت بعض الهيئات الكروية قرارات تهدد السير الحسن للمباراة، مثل الخطوة، التي اتخذها اتحاد الكرة الأرجنتيني بنقل مشجعين مشاغبين، وكذلك الخلفية العنصرية، التي ضربت علاقات البلدين، وحوّلت متعة المباريات إلى ترقب لطريقة التعامل مع اللقاء الناري.

ونشر موقع شبكة بي بي سي البريطانية تقريراً يبرز الأسباب وراء تحول الموعد من مباراة كرة قدم عادية إلى منافسة تتعدى الروح الرياضية في بعض الأحيان، إذ كانت بداية الأحداث بعدما نهاية مباراة نهائي مونديال قطر 2022، وهتاف اللاعبين الأرجنتينيين ضد نجوم المنتخب الفرنسي، وعلى رأسهم كيليان مبابي، واستهدافهم بعبارات عنصريةواستمرت الخلافات بعدها بتصرفات لاعبي "الألبيسيليستي"، بترديدهم العبارات العنصرية الشهيرة مباشرة بعد التتويج ببطولة كوبا أميركا 2024، لينتقل الخلاف إلى الألعاب الأولمبية، وهذه المرة من الجماهير الفرنسية، التي تصفر على النشيد الأرجنتيني في مختلف المنافسات، وتضغط على الرياضيين الأرجنتينيين من أجل دفعهم نحو الإخفاق.

وظهرت صور مستفزة جداً للجانب الفرنسي، أشهرها عندما حمل الحارس، إيميليانو مارتينيز، دُمية وعليها وجه كيليان مبابي وهو يبكي، بعد خسارة كأس العالم، وتضاف لها رقصته الغريبة عندما يواجه الفرنسيين، ويكون طرفاً في نجاح منتخب بلاده أو ناديه، كما كان عليه الحال في مواجهة أستون فيلا الإنكليزي وليل الفرنسي، في دوري المؤتمر الأوروبي، حينما تألق في ركلات الترجيح ومنح "الفيلانس" تأهلاً بعد مباراة مثيرةوجاء تصرف لاعبي المنتخب الأرجنتيني بعد فوزهم بالمنافسة القارية، خاصة لاعب خط الوسط، إنزو فيرنانديز، ليثير غضب لاعبي المنتخب الفرنسي، إذ وصف زميله في تشلسي، ويسلي فوفانا، ما حدث بالعنصري الذي لا يشعل بالخجل، فيما توعد لاعب منتخب فرنسا لأقل من 23 عاماً، جان فيليب ماتيتا، لاعبي الأرجنتين بالهزيمة، قائلاً: "بعد كل ما حدث، جميع الفرنسيين تأثروا، سنرى ما سيحدث في ربع النهائي".

وزاد حضور بعض اللاعبين، الذين كانوا ضمن قائمة المنتخب الأرجنتيني الفائز بكأس العالم وكوبا أميركا، مع المنتخب المشارك في الألعاب الأولمبية، من حدة التوتر، نظراً لأن المدافع نيكولاس أوتاميندي والمهاجم جوليان ألفاريز كانا وسط اللاعبين، الذين رددوا الأغنية العنصرية، مما يجعلهما مستهدفين من قِبل المشجعين الفرنسيين. وكشفت صحيفة سيميناريو دي جونين الأرجنتينية، أن رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، تشيكي تابيا، قرر التكفل بتنقل مجموعات من المشجعين، الذين يشتهرون بأعمال الشغب والعنف، وهو ما يشكل خطراً على مدرجات ملعب بوردو، الذي سيستضيف المواجهة النارية، ويرفع حالة اليقظة لدى الأمن الفرنسي.

المساهمون