"خليجي 26": الكويت تواجه عُمان واختبار صعب لقطر أمام الإمارات
استمع إلى الملخص
- تاريخ المواجهات بين الكويت وعُمان يظهر تفوقاً كويتياً في البداية، لكن عُمان تطورت وفازت في تسع من آخر 14 مباراة، مما يعكس تطور مستوى كرة القدم العُمانية.
- منتخب قطر يدخل البطولة بطموحات كبيرة، مستنداً إلى تاريخه العريق، ويسعى لاستعادة أمجاده في مواجهة الإمارات، التي تواجه انتقادات بسبب استبعاد نجوم بارزين.
تتجه أنظار الجماهير الرياضية، اليوم السبت، إلى دولة الكويت، من أجل متابعة انطلاق بطولة "خليجي 26"، بمشاركة ثمانية منتخبات تتنافس في ما بينها، من أجل تحقيق اللقب، الذي استطاع منتخب العراق حصده في النسخة الماضية، بعد فوزه في المواجهة النهائية المثيرة على نظيره العُماني، بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
ويستعد منتخب الكويت، مستضيف البطولة وصاحب الأرض والجمهور، لخوض المواجهة الافتتاحية لبطولة "خليجي 26"، عندما يلاقي نظيره منتخب سلطنة عُمان، على استاد جابر الأحمد الدولي، فيما سيلعب منتخب الإمارات أمام منتخب قطر في استاد جابر المبارك، ضمن منافسات الجولة الأولى، من مرحلة المجموعات. وتتكون المجموعة الأولى من منتخبات الكويت، سلطنة عُمان، الإمارات وقطر.
ولعب منتخب الكويت مع نظيره منتخب سلطنة عُمان لأول مرة في مباراة رسمية، في شهر مارس/آذار عام 1974، ضمن منافسات بطولة "خليجي 3". وسيطر منتخب الكويت بشكل تام على اللقاءات الأولى التي جمعته بمنتخب سلطنة عُمان، حيث حقق الفوز سبع مرات في أول 10 مواجهات، وانتهت ثلاث بالتعادل من دون أي فوز يذكر للمنتخب العُماني.
وشهدت المواجهة الأولى فوز الكويت بأربعة أهداف دون رد، واتضح الفارق الشاسع بين كرة القدم في البلدين أكثر خلال المواجهة الثانية، عندما انتصر الأزرق الكويتي على "الخناجر"، بنتيجة عريضة للغاية، وكانت بثمانية أهداف مقابل لا شيء، في بطولة "خليجي 4"، على الأراضي القطرية. وجاء الفوز الأول لمنتخب سلطنة عُمان في تاريخ مواجهاته أمام الكويت، يوم 19 يناير/كانون الثاني عام 2002 في إطار بطولة "خليجي 15" التي استضافتها السعودية، وانتهت بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف.
وفي الفترة من سنة 2002 حتى 2022 لُعبت بين الفريقين 14 مباراة، فازت عُمان تسع مرات دون أي فوز يذكر للكويت، وانتهت خمس مباريات بنتيجة التعادل، وهو ما اعتبره جمهور "الخناجر" بمثابة ردّ الاعتبار للفترة التي دانت فيها الأفضلية للكويت لمدة ثلاثة عقود في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات من القرن الـ20.
وفي المباراة الأخرى في بطولة "خليجي 26"، ستكون الأنظار متجهة صوب منتخب قطر، الذي يسعى لاستعادة أمجاده مرة أخرى، عندما يواجه منتخب الإمارات. ولم تغب شمس المنتخب القطري عن سماء بطولات كأس الخليج العربي، منذ انطلاقتها الأولى لأول مرة في البحرين عام 1970، حيث سجل "العنابي" حضوره في 25 نسخة متتالية دون غياب. ومع الوصول إلى النسخة الـ26، التي تستضيفها الكويت، يدخل الفريق القطري منافسات البطولة بطموحات وأحلام كبيرة رغم الظروف الصعبة التي يعيشها، مستنداً إلى تاريخ مميز وإرث عريق.
ونجح المنتخب القطري في التتويج باللقب في ثلاث مناسبات، كانت أولاً عام 1992 في "خليجي 11"، ثم 2004 في "خليجي 17"، و2014 في "خليجي 22". وسجل المنتخب القطري مشاركته في 114 مباراة، بكونه ثاني أكثر المنتخبات ظهوراً بالبطولة بالتساوي مع الأبيض الإماراتي، وبفارق مباراة واحدة عن الأزرق الكويتي. وفاز الفريق القطري في 43 مباراة مقابل 29 تعادلاً و42 خسارة، وسجل 140 هدفاً مقابل 136 هدفاً هزت شباكه. أما منتخب الإمارات، فإن الجماهير غاضبة من خيارات المدرب، الذي استبعد أبرز نجمين من قائمته، وهما: علي مبخوت وعلي صالح، رغم التألق الذي يقدمانه في المسابقة المحلية، عبر تسجيل الأهداف في شباك المنافسين.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
