استمع إلى الملخص
- في الشوط الثاني، تراجع الحكم عن احتساب ركلة جزاء أخرى لريال مدريد بعد مراجعة الفار، حيث تبين أن الكرة لمست ساق مدافع خيتافي وليس يده.
- قرارات الحكم أثارت تساؤلات الجماهير، لكن الفار أكد صحة القرارات في الحالتين، مما أضفى مزيداً من الدقة على التحكيم.
شهدت المواجهة، التي جمعت بين نادي ريال مدريد وضيفه فريق خيتافي، اليوم الأحد، على ملعب سانتياغو برنابيو، ضمن منافسات الأسبوع 15 من الدوري الإسباني لكرة القدم، عدداً من الحالات التحكيمية، التي أثارت التساؤلات بين الجماهير الرياضية.
وكشف الخبير التحكيمي الخاص بـ"العربي الجديد"، جمال الشريف، عن رأيه حول حصول ريال مدريد على ركلة جزاء في الدقيقة 27 من عمر الشوط الأول، بقوله: "نفذ رودريغو ركلة ركنية حصل عليها الفريق الملكي، إلى داخل منطقة الجزاء، وبعد أن أصبحت الكرة في اللعب، حاول أنطونيو رودريغر التحرر من منافسه آلان نيوم، الذي قام بعملية إمساك السروال لمدافع الريال فترة قصيرة، باستخدام يده اليسرى".
وتابع: "تحرك أنطونيو رودريغر بسرعة، بعدما غيّر اتجاهه إلى عمق منطقة الجزاء، ولم يكن هناك أي مسك بينهما يؤثر على حركة نجم الريال، لكن مدافع خيتافي نتيجة اندفاعه قام باستخدام أسفل قدمه اليسرى على القدم اليسرى لخصمه، ما أدى إلى اختلال توازنه وسقوطه، فيما سقط لاعب الفريق الضيف فوقه، وهنا الحكم احتسب ركلة جزاء صحيحة، ومن ثمّ تم تأكيد صحة القرار من بعد تدقيق طويل من قِبل حجرة الفار، وقرار ركلة الجزاء التي حصل عليها ريال مدريد جاء للعرقلة، وليس المسك".
وحول سبب تراجع الحكم عن قراره باحتساب ركلة جزاء لصالح ريال مدريد في الشوط الثاني، أجاب جمال الشريف: "هجمة لصالح ريال مدريد في الدقيقة 48، واستحوذ على الكرة كيليان مبابي وتقدم إلى داخل منطقة الجزاء، وسدد بقدمه اليمنى كرة قوية، واصطدمت بمنافسه بيروكال، وذهبت إلى خارج الملعب، والحكم احتسب ركلة جزاء، ظناً منه بوجود لمسة يد على مدافع خيتافي، الذي أخفض يده قريبة من منطقة الجزاء، ونتيجة لسرعة الارتداد لم يلحظ أن الكرة اصطدمت بيد اللاعب أو ساقه، وجرى توجيه الدعوة له من قِبل حجرة الفار، وبعد المشاهدة تحقق أن الكرة لمست الساق اليسرى لمدافع خيتافي، وليس يده، ليعود عن قرار احتساب ركلة جزاء للفريق الملكي، واستأنف اللعب بإسقاط الكرة، التي نفذها حارس مرمى الفريق الضيف، وكان قراره صحيحاً".