يقترب موعد الجلسة الأولى للنجم البرازيلي السابق داني ألفيش أمام العدالة الإسبانية في ما يخص قضية اغتصاب فتاة في أحد الملاهي في مدينة برشلونة، ومن أجل الدفاع عنه، قررّ محاموه تغيير كامل تصريحاته التي كان أدلى بها في فترات متفرقة سابقاً.
ووفقاً لما نشرته صحيفة "يو أو إل" البرازيلية الأربعاء، اتخذ محامو النجم البرازيلي قرار تغيير أقوال اللاعب بداية من الجلسة الأولى (بداية شهر فبراير/شباط)، إذ يعتمد دفاعهم على التأكيد أن داني ألفيش لم يكن في وعيه بسبب تناوله كمية كبيرة من المشروبات الكحولية لحظة ارتكابه جريمته.
ويضيف المحامون في حملة دفاعهم على اللاعب أن داني لا يتذكر ما حدث بالضبط في تلك الليلة، وسيعرضون شهادة زوجته السابقة جوانا سانز، التي ستؤكد أن نجم برشلونة السابق وصل إلى البيت في حالة كارثية لا تسمح له بتذكر التفاصيل أو ما حدث فعلاً.
وردة فعل المحامين تأتي بعد تضارب كبير في أقوال المتهم، إذ سبق أن أنكر في البداية معرفته بالضحية، وبعد الكشف عن صور كاميرات التسجيل الخاصة بالملهى، غيّر كلامه واعتبر أن ما حدث كان بطلب منها، ومع مرور الوقت، أقرّ بأنه أدرك فعله واعترف بما قام به، وهو الاعتراف الذي قد يكلفه كثيرا في المحكمة.
وتعرض داني ألفيش لضغط كبير بعد أن بقي في السجن مدة طويلة من دون النظر في قضيته، واختار عدة سبل للبحث عن الحرية، ومن بينها دفع تعويض مالي ضخم للضحية، لكن الأخيرة لم توافق على هذا العرض، وهو ما دفع محاميه للبحث عن سبل ثانية ربما تنقذ ألفيش من العقوبة القصوى.
ولسوء حظه، فقد داني ألفيش القدرة على التحكم في أمواله بعد أن جمّدت السلطات البرازيلية حسابه البنكي، فيما يحاول المقربون منه وأصدقاؤه مساعدته عبر دفع مستحقات المحامين ومصاريف ثانية.
ويواجه النجم البرازيلي السابق داني ألفيش عقوبة طويلة ربما يقضيها في السجن، وتصل مدتها إلى 12 سنة، وهذه العقوبة هي الحد الأقصى في مثل هذه الجرائم عند القضاء الإسباني، في وقت يحاول المحامون إبعاد التهم أو تخفيف الحكم عليه.