لا يزال النجم البرازيلي داني ألفيش ينتظر مصيره خلف قضبان سجن مدينة برشلونة، ويحمل معه أمل تخفيف عقوبته بعد اعترافه بذنبه في قضية اعتدائه على فتاة خلال وجوده بملهى ليلي.
وكشفت صحيفة "آس" الإسباني، الاثنين، أن مصائب ألفيش ستزيد بعد أن قررت زوجته السابقة دينورا سانتانا رفع دعوى قضائية ضده تهدف لمنعه من التواصل أو الاقتراب من ابنيه فيكتوريا ودانييل.
وشعرت الزوجة السابقة ووالدة نجليه بأنّ محامي داني قد استغلوها في القضية، إذ طلبوا منها في وقت سابق أن تسافر وتستقر في إسبانيا خدمة لقضية زوجها السابق، لتستجيب عبر تسجيل دانييل وفيكتوريا في مدارس إسبانية.
وكان محامو ألفيش قد طلبوا من القضاة المكلفين بالقضية إخلاء سبيل النجم البرازيلي مؤقتاً ووعدوهم بأنه لن يفر من إسبانيا، ومن أجل تبرير وعدهم طلبوا من زوجته السابقة أن تستقر رفقة ابنيه بمدينة برشلونة، لكن هذه الخطوة لم تخدم قضيته بتاتاً، وهذا ما أثار غضب دينورا سانتانا التي شعرت بأنه تم استغلالها بطريقة خبيثة.
وما زاد من حدة غضب زوجة ألفيش السابقة هو تجاهل محاميه لها وعدم تبليغها بتفاصيل القضية، تصرّف دفعها لاتخاذ قرار قوي ضده، وهذا مع علمها أن النجم العالمي مرتبط بابنيه ارتباطاً وثيقاً وأن حرمانه منهما سيلحق به ضرراً كبيراً.
وتحدثت دينورا عن الدوافع التي أدت بها لرفع قضية ضد والد ابنيها: "لم يرياه منذ دخوله السجن، كما أنه لا يسأل عن أحوالنا، إنهما ابناه، لقد فقد المصداقية، لا أحد قادراً على الدفاع عنه، بالنسبة لي أعتبره شخصاً ميتاً، فليدعنا وشأننا أنا وابني، فليعش حياته".