استمع إلى الملخص
- تأثير عودة دحمان على المنتخب التونسي: من المتوقع أن يستعيد دحمان مكانه في التشكيلة الأساسية للمنتخب التونسي في المباريات المقبلة ضد مدغشقر وغامبيا، بفضل خبرته وإمكاناته التي يثق بها المدرب فوزي البنزرتي.
- تغييرات محتملة في حراسة مرمى المنتخب: قد يستغني البنزرتي عن بشير بن سعيد إذا استمر في الجلوس على دكة الترجي، مما يفتح المجال لدحمان أو حارس جديد من الدوري التونسي.
ظهر حارس مرمى منتخب تونس، أيمن دحمان (27 عاماً)، للمرة الأولى بقميص فريقه الجديد، النادي الصفاقسي، خلال الموسم الحالي 2024-2025، وذلك عندما شارك أساسياً في مواجهة الأفريقي، التي انتهت بالتعادل السلبي، مساء أمس السبت، ضمن منافسات الأسبوع الخامس من منافسات الدوري التونسي لكرة القدم.
وأفاد مصدر في الجهاز الفني للمنتخب التونسي، اليوم الأحد، لـ"العربي الجديد"، فضّل عدم الكشف عن هويته، بأنّ مدرب الحراس، مبروك العكرمي، كان على علم مسبق بأنّ دحمان سيعود إلى حراسة مرمى الصفاقسي، وذلك إثر شفائه نهائياً من الإصابة، التي تعرّض لها بعد أيام قليلة من توقيعه للنادي، وهو العائد من تجربة لم تكن ناجحة مع نادي الحزم السعودي.
وتبعاً لذلك أعد الجهاز الفني للمنتخب التونسي مخططاً للتعامل مع الوضعية، منذ فترة، إذ كشف مصدر مقرّب من المدرب التونسي فوزي البنزرتي، أنّ الأخير قرر الاستغناء عن صبري بن حسن، الذي يبدو أنه فقد مقعده في تشكيلة الصفاقسي، بعد عودة دحمان، رغم أنّ الأول انضم لقائمة "نسور قرطاج"، خلال المعسكر الماضي، لكن صبري نفسه يعلم أنّ وجوده في المنتخب يبقى رهين استمراره في اللعب أساسياً مع الصفاقسي، وهو ما لم يحدث في نهاية الأمر.
ومن المتوقع كذلك أن يقتلع دحمان مكانه في التشكيلة الأساسية لمنتخب تونس، خلال المواجهتين المقبلتين، ضد مدغشقر وغامبيا، بدلاً من أمان الله مميش، إذ يثق البنزرتي كثيراً في إمكانات دحمان، ويصنفه أحد أفضل الحراس التونسيين حالياً، خصوصاً أنه يفوق مميش من حيث الخبرة وعدد المباريات الدولية التي يملكها في رصيده، ومن جهة أخرى يتجه البنزرتي كذلك إلى الاستغناء عن بشير بن سعيد، إذا واصل البقاء على الدكة مع نادي الترجي، وتعويضه بحارس جديد من الدوري التونسي.
وخاض دحمان 17 مباراة مع منتخب تونس، وشارك أساسياً في كأس العالم لكرة القدم، فيفا قطر 2022، قبل أن يفقد مقعده لمصلحة بشير بن سعيد ثم أمان الله مميش، وذلك بسبب الفترة الصعبة، التي مر بها في مسيرته مع فريقه السابق، الحزم السعودي، لكن عودته إلى الصفاقسي قد تعيد توزيع كل الأوراق، في حراسة مرمى منتخب تونس.