دفاع منتخب الجزائر يعاني.. وبيتكوفيتش يبحث عن الحلول

11 يونيو 2024
يبحث بيتكوفيتش عن الحلول مع منتخب الجزائر (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- دفاع منتخب الجزائر لكرة القدم يواجه تحديات كبيرة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، مع مشكلات خطيرة في الخط الخلفي أثرت على أدائه في مباراتي غينيا وأوغندا، لكنه استعاد الصدارة بتسع نقاط.
- المدرب فلاديمير بيتكوفيتش يسعى لتعزيز الدفاع بإمكانية استدعاء حارس مرمى جديد وعودة المدافع رامي بن سبعيني من الإصابة، بالإضافة إلى التفكير في إعادة ألكسندر أوكيدجة من الاعتزال.
- تطلعات لتحسين الخط الدفاعي مع الاعتماد على لاعبين جدد مثل أحمد توبة وزين الدين بلعيد، وفرصة لبيتكوفيتش لبناء منظومة دفاعية قوية قبل استئناف التصفيات في مارس/آذار 2025.

عانى دفاع منتخب الجزائر لكرة القدم من مشكلات بالجملة، خلال مباراتي غينيا وأوغندا، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، كادت تعصف بحظوظه في التأهل عن المجموعة السابعة، التي استعاد فيها الخُضر الصدارة بتسع نقاط، مناصفة مع منتخب موزمبيق، الذي يملك كذلك الرصيد نفسه، بعد مرور أربع جولات من هذا السباق.

وأفاد مصدر من الجهاز الفني في منتخب الجزائر لـ"العربي الجديد"، فضّل عدم ذكر هويته، بأن فلاديمير بيتكوفيتش أكد لمساعديه بعد مباراة أوغندا في كامبلا، التي حسمها محاربو الصحراء لصالحهم بنتيجة (2-1)، ضرورة تكثيف العمل من أجل إيقاف الأخطاء القاتلة، التي أصبح يرتكبها الخط الخلفي، بمن فيهم حارس المرمى، أنتوني ماندريا، مثلما كان الحال في لقاء غينيا الخميس الماضي، الذي خسره منتخب الجزائر على أرضه بالنتيجة نفسها.

وأفاد المصدر نفسه بأن فلاديمير بيتكوفيتش أكد لمساعديه أنه لن يتردد في إعطاء الفرصة لحارس مرمى آخر، بعد الأخطاء التي ارتكبها أنتوني ماندريا وكلفت الخُضر أهدافاً في مباراتي غينيا وأوغندا، وعلى الرغم من أن حارس كان الفرنسي كانت لديه بعض التدخلات التي أبقت زملاءه في المباراة، فإن من بين الحلول التي يُفكر المدرب البوسني في اللجوء إليها، إقناع حارس ميتز الفرنسي، ألكسندر أوكيدجة (35 عاماً)، بالعدول عن قرار الاعتزال، الذي اتخذه قبل عام بالضبط، إذ إن احترافه في المستوى العالي، رغم هبوط فريقه نهاية هذا الموسم، يبقى مشجعاً على فتح الباب أمامه من جديد.

وتُعد عودة مدافع بوروسيا دورتموند الألماني، رامي بن سبعيني، من الإصابة التي تعرض لها مع منتخب الجزائر ضد بوليفيا، خلال شهر مارس/ آذار الماضي، من الحلول التي ستكون متوفرة أمام المدرب السابق للمنتخب السويسري، إذ إن غياب هذا اللاعب سبّب الكثير من الاختلالات في خط دفاع الخُضر، فلم ينجح كل من أمين توقاي ومحمد الأمين مداني في إعطاء الأمان الكافي في لقاءي غينيا وأوغندا، خاصة مع التراجع الرهيب في مستوى المخضرم عيسى ماندي، الذي ارتكب بدوره العديد من الأخطاء في المباريات الأخيرة.

وهناك اسم آخر يعول عليه كثيراً المدرب فلاديمير بيتكوفيتش مستقبلاً، ويتعلق الأمر بمدافع باشاك شهير التركي، أحمد توبة، الذي لعب الموسم الأخير مع ليتشي الإيطالي على سبيل الإعارة، ومن المنتظر أن يعود لتشكيلة محاربي الصحراء عندما يجد حلاً لوضعيته مع فريقه، وهو ما ينطبق على المدافع زين الدين بلعيد، الذي سينال دون شك فرصته في المباريات المقبلة، خاصة في حال تمكنه من فرض نفسه على تشكيلة ناديه الجديد، الأهلي المصري.

ويملك فلاديمير بيتكوفيتش فرصة كبيرة، وكذلك وقتاً، لخلق منظومة دفاعية قوية قبل استئناف تصفيات كأس العالم 2026، خلال شهر مارس/ آذار 2025 بمواجهتين ضد بوتسوانا وموزمبيق، وفي انتظار فصل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في برنامج منتخبات القارة السمراء الخاص بشهر سبتمبر/ أيلول المقبل، والذي يبقى من المحتمل أن يشهد مباريات ودية، أو تصفيات كأس أمم أفريقيا المقررة في المغرب عام 2025، الأمر الذي سيتضح في الأيام القليلة المقبلة.

المساهمون