يخشى نادي روما الإيطالي رحيل نجمه الأرجنتيني باولو ديبالا عن الفريق خلال الميركاتو الشتوي، حيث يمكن للاعب يوفنتوس سابقاً أن يغادر الفريق في حال وفّر قيمة الشرط التسريحي في عقده، الذي يمكن تفعليه انطلاقا من 1 يناير/كانون الثاني.
وأكدت مجلة "أونز مونديال" الفرنسية، الاثنين، أن ديبالا يمكنه الرحيل عن نادي روما، مقابل 13 مليون يورو، وهو الشرط الذي تضمنه العقد الذي ربط بطل العالم 2022 بـ"ذئاب العاصمة الإيطالية"، عندما انضم إليهم في صفقة انتقال حرّ في ميركاتو صيف 2022.
ويمكن للعديد من الأندية الأوروبية توفير هذا المبلغ الذي يُعتبر بسيطاً قياساً بمهارات اللاعب الأرجنتيني، باعتبار أنه يقدم مستويات جيدة مع فريقه منذ الموسم الماضي. فقد تمكن من تقديم الإضافة ولعِب دوراً كبيراً في تأهل الفريق إلى نهائي الدوري الأوروبي في العام الماضي، وأصبح لاعباً مؤثراً للغاية في تشكيلة الفريق.
وأكدت المجلة الفرنسية أن لاعباً مثل ديبالا يغري الكثير من الأندية الأوروبية القوية، حيث يمكنه أن يشغل العديد من المراكز الهجومية، إضافة إلى أن سعره لن يكون مكلفاً، وبالتالي فقد تشهد الأيام المقبلة دخول أندية في سياق التفاوض معه، من أجل التعاقد معه وحرمان جماهير روما من نجمها الأول.
ويعتمد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بانتظام على النجم الأرجنتيني، حيث يرتبط "السبيشال وان" بعلاقة قوية مع لاعبه وقد سعى بقوة إلى التعاقد معه وكان له دور كبير في إقناعه بالتعاقد مع روما الذي وجد منافسة قوية من قبل العديد من الأندية الأوروبية، لكن في النهاية كسب روما المنافسة في واحدة من أكبر الصفقات التي قام بها الفريق في المواسم الماضية والتي جعلت الفريق يكون أقوى من السابق.
وسيُحاول الفريق الإيطالي الإبقاء على ديبالا في المرحلة القادمة، ذلك أن رحيله سيكون ضربة قوية لخطط المدرب البرتغالي الذي يريد تحقيق المزيد من النجاحات مع الفريق في المرحلة القادمة، عبر حصد مركز يضمن لهم المشاركة في دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم، إضافة إلى التألق في الدوري الأوروبي، ولهذا فإن استمراره سيكون مهماً للغاية بالنسبة إلى الفريق لا سيما بعد التراجع الذي شهدته النتائج في المباريات الأخيرة في الدوري الإيطالي.