ديبالا يواجه ثلاثة "أعداء" داخل يوفنتوس

لن تكون عودة باولو ديبالا إلى تشكيلة يوفنتوس مفروشة بالورود، فرغم أنه كان بلا منافس في مركزه خلال الموسم الماضي، عندما نال جائزة أفضل لاعب في الدوري الإيطالي، سيجد الآن ثلاثة منافسين في طريقه.

وغاب ديبالا عن أول مباراتين بالكالتشيو تحت قيادة المدرب أندريا بيرلو، خلال الفوز 3-0 على سامبدوريا والتعادل 2-2 مع روما، للإصابة، لكن يمكنه خوض بعض الدقائق في القمة أمام نابولي يوم الأحد.

وحذرت صحيفة "توتو سبورت" من أن ديبالا سيواجه منافسة من ثلاثة من "الأصدقاء الأعداء" في مركز صانع اللعب، أو بالأحرى الذراع اليمنى لكريستيانو رونالدو، وهم ديان كولوسيفسكي وآرون رامزي وألفارو موراتا.

وأوضحت الصحيفة أن كولوسيفسكي يشكل الخطر الأكبر، فرغم أنه ربما لا يمتلك نفس المهارات الفردية للنجم الأرجنتيني، لكن قد يكون تأثيره مشابهاً في التسجيل وصناعة الأهداف.

كرة عالمية

التحديثات الحية

تجدد الأزمة بين ديبالا ويوفنتوس قبل بداية الكالتشو

وأضافت أن اللاعب السويدي الصاعد، العائد من فترة إعارة في بارما، يبدو فعالاً أكثر من ديبالا في الواجبات الدفاعية، وفي التحرك بدون كرة، واعتمد عليه بيرلو كمهاجم ثانٍ أمام سامبدوريا وسجل هدفاً رائعاً، ثم لعب كجناح أيمن أمام روما، لكنه قد يجيد أكثر كلاعب وسط مهاجم.

ويأتي التهديد الثاني من رامزي، وهو من النقاط المضيئة لليوفي في انطلاقة الموسم، بعد أن برع في دوره كصانع لعب خلف المهاجم، خاصة أمام سامبدوريا، وقد يزعج ديبالا إذا أراد بيرلو  لاعباً خلف رونالدو وكولوسيفسكي.

أما التهديد الأقل فيأتي من العائد موراتا، إذ يمكنه انتزاع مركز رأس الحربة الوهمي، أو المهاجم الثاني أو شريك رونالدو، من ديبالا، وربما كانت مهمة ديبالا ستزداد صعوبة، إذا ضم اليوفي لويس سواريز أو إيدين دجيكو.

وأمام هذه التهديدات يتعين على ديبالا بذل تضحيات أكثر في التغطية الدفاعية، وفي التحركات بدون كرة، وتحسين فاعليته على المرمى إذا أراد النجاح في مشروع بيرلو، خاصة أن إدارة يوفنتوس لا تبدو متمسكة ببقاء "الجوهرة" الأرجنتيني لفترة طويلة، وتماطل دائماً في مفاوضات تجديد العقد.

وقد تزداد مهمة ديبالا تعقيداً هذا الموسم، إذا نجح يوفنتوس في ضم فيدريكو كييزا نجم فيورنتينا الذي يتفاوض معه بطل إيطاليا حالياً.