حسم المدير الفني للمنتخب الفرنسي، ديدييه ديشان، هوية القائد الأول في تشكيلته، بعد اعتزال الحارس هوغو لوريس، الذي حمل شارة القيادة لسنوات عدة، ويتعلق الأمر بنجم باريس سان جيرمان، كيليان مبابي، الذي خدمته العديد من العوامل، ليكون مسؤولاً عن "الديوك" داخل الميدان.
ويدخل المنتخب الفرنسي مرحلة صعبة بداية من المباراة المقبلة، إذ سيواجه هولندا في تصفيات "يورو" 2024، ثم لقاء قوي آخر ضد أيرلندا في التصفيات نفسها، ما يجعل دور مبابي مفصلياً لتحقيق ست نقاط.
نجومية واحترام عالم كرة القدم
نجح كيليان مبابي في بلوغ النجومية بكأس العالم سريعاً، فأصبح أحد أبرز الوجوه الكروية، كما نال احترام الجماهير واللاعبين، كذلك الحكام الذين سيتعين عليه مخاطبتهم باستمرار، بعد نيله شرف قيادة أبطال العالم في نسخة 2018، وهذا ما يعتبره ديشان عاملاً بالغ الأهمية بالنسبة إليه.
تأثيره على زملائه
يُكن نجوم المنتخب الفرنسي احتراماً خاصاً لزميلهم مبابي، رغم صغر سنه، لانعكاس مستواه عليهم بأثر إيجابي، حيث يعد أبرز نقاط القوة ومحركهم فنياً ومعنوياً في لقاءات مهمة عدة، مثلما كان عليه الحال في نهائي مونديال 2022 ضد الأرجنتين، وبهذا نصّب نفسه على رأس أفضل خيارات ديشان لقيادة المجموعة.
شخصية قوية وطموحة
يتميز مبابي على أقرانه في هذه السن بمستواه الفني العالمي، لكن شخصيته القوية كانت وراء تألقه بفضل العمل المستمر، ويضاف إليه طموحه غير منقطع النظير، حيث فاز بأغلب الألقاب الممكنة في بداية مشواره، وكان رقماً مهماً في معادلات مختلف التتويجات التي بلغها.