- رئيس مونبلييه، لوران نيكولين، كشف عن محاولات لإعادة ديلور لتكوين خط هجوم عربي قوي مع وهبي الخزري وموسى التعمري، لكن تعقد الوضع بسبب عدم فسخ العقد في المواعيد القانونية.
- ديلور، الذي لعب لمونبلييه من 2018 إلى 2021 وحقق نجاحات، قد يعود إلى النادي في الميركاتو الصيفي المقبل كصفقة انتقال حر، مستفيدًا من خبرته الواسعة في الدوري الفرنسي.
كان المهاجم الجزائري أندي ديلور (32 عاماً)، قريباً من العودة إلى الدوري الفرنسي، ورفع التحدي مجدداً مع ناديه السابق مونبلييه، بعد أن فسخ عقده مع نادي أم صلال القطري، في بداية العام الحالي، لكن الصفقة فشلت في نهاية الأمر.
وكشف رئيس مونبلييه الفرنسي، لوران نيكولين، خفايا الاتصالات مع النجم الجزائري أندي ديلور في الأشهر الماضية، حيث كان النادي قريباً من تكوين خط هجوم عربي، بسبب وجود كلّ من: نجم منتخب تونس سابقاً، وهبي الخزري، والأردني موسى التعمري، الذي يعتبر من أفضل اللاعبين في الفريق، خلال موسمه الأول في الدوري الفرنسي، بعدما تميّز بشكلٍ لافت.
وقال نيكولين، في تصريحات لصحيفة "ميدي ليبر" الفرنسية، أمس الجمعة، عن صفقة ديلور التي فشلت: "عندما فسخ عقده مع النادي القطري اتصل بي. لو أن أندي فسخ عقده خلال المواعيد القانونية (قبل 31 يناير/كانون الثاني)، كنتُ سأقبله على الفور، وكنّا سنتعاقد معه لمدة ستة أشهر أو لمدة سنة ونصف".
وتابع نيكولين الحديث عن ديلور: "لسوء حظّه، فإنه لم يفسخ عقده في المواعيد القانونية، وبالتالي تعقّد الوضع بالنسبة له. لقد غادر الدوري القطري لأنّ لديه مشاكل عائلية لا يستطيع التحدث عنها إلا هو، وقد توصل إلى اتفاق مع النادي ليفسخ عقده، هناك العديد من المعطيات التي تبقى مجهولة بخصوص هذا الملف، والوضع الآن اختلف بشكل كامل، سنلتقي بأندي قريبًا لتناول الطعام والدردشة والتحادث بخصوص عدد من المواضيع".
وخاض ديلور تجربة ناجحة مع مونبلييه من 2018 إلى 2021، وكان من أفضل اللاعبين في الفريق، غير أنّه أصرّ لاحقاً على مغادرة النادي، وخاض تجربة مع فريق نيس الفرنسي، قبل أن ينتقل إلى نانت خلال الميركاتو الشتوي في عام 2023، ولكن التجربة كانت فاشلة، ما دفعه إلى البحث عن نادٍ جديد، حيث تعاقد مع أم صلال في الدوري القطري.
ومن الوارد أن ينضمّ ديلور مجدداً إلى مونبلييه في الميركاتو الصيفي المقبل، في صفقة انتقال حر، لا سيما أن خبرته الواسعة، ستساعده كثيراً على النجاح، والعودة إلى الدوري الفرنسي من الباب الكبير، بما أنّه حقق العديد من النجاحات في السنوات الماضية بمختلف المحطات التي شهدتها مسيرته في فرنسا.