ديلور يُعاني مع نانت في الدوري الفرنسي ووحدها الأهداف ستنقذه

سيطر الإحباط على المهاجم الجزائري أندي ديلور عندما استبدله مدرب فريقه نانت، الأحد، في الدقيقة 58 من المواجهة التي جمعت "الكناري" بمنافسه فريق موناكو في الأسبوع 30 من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وكان نانت خاسراً بهدفين نظيفين عندما غادر ديلور، ولكن المصري مصطفى محمد الذي دخل مكانه سجل هدفاً أعاد به الأمل إلى فريقه، قبل أن يُسجل نانت الهدف الثاني في نهاية اللقاء ويحصد نقطة ثمينة.

وتوجه ديلور مباشرة إلى حجرات الملابس، بدل إكمال المباراة من بنك البدلاء، حيث كان غاضباً من صافرات الاستهجان التي رافقت استبداله، بعد أن عبرت الجماهير عن غضبها من تواصل فشله في التهديف في منافسات الدوري منذ أن تعاقد معه الفريق قادماً من فريق نيس.

ورغم أن المدرب أنطوان كومبواريه دافع عن النجم الجزائري، إلا أن ذلك لن يكون كافياً من أجل تحسين علاقة ديلور بجماهير ملعب "لابوجوار" التي تعرف بتعلقها الكبير بفريقها، خاصة مع تكرر صافرات الاستهجان، إذ واجه ديلور موقفا مشابها منذ أسابيع قليلة.

وكان الجزائري تألق في منافسات الكأس فقط عندما سجل هدفين من ركلتي جزاء في مرمى فريق لانس في تسجيل هدفين من ركلتي جزاء، مقابل فشله في مباريات الدوري أو الدوري الأوروبي.

كرة عالمية

التحديثات الحية

مدرب نانت يدعم مهاجمه الجزائري ديلور بعد صافرات الاستهجان

ورغم أن ديلور أكد في حوار سابق أنه سيعثر على الحل الذي يجعل الجماهير تتغنى به في كل مباراة، وهو التهديف، إلا أنّه لم ينجح في ذلك بما أن نانت بذل مجهوداً مالياً كبيراً من أجل التعاقد معه قادما من نيس معاراً إلى نهاية الموسم مع إجبارية شراء العقد لاحقاً.

وسيكون ديلور مطالباً بعدم فقدان الثقة في قدراته، ومحاولة التدارك سريعاً، خاصة وأن فريقه تأهل إلى نهائي كأس فرنسا، وسيُواجه تولوز في المباراة الختامية، وبالتالي فإن مشاركته مرتبطة بنجاحه في وضع حد للفشل الهجومي الذي يُعاني منه.