تمكن رئيس نادي نابولي، أوريليو دي لاورنتيس، من مزاحمة اللاعبين والمدربين من نجوم كرة القدم بفضل سياسة تسيير مثيرة للاهتمام، جعلت فريقه ينافس على المراتب الأولى من الدوري الإيطالي في كل مرة، لكن طريقة تعامله وتعاطيه مع ملفات فترة الانتقالات جعلته شخصاً يخشاه المفاوضون.
ونشرت صحيفة "فوت ميركاتو" الفرنسية تقريراً يعكس فطنة الرئيس السينمائي الشهير في إدارة ملفات لاعبين مطلوبين في سوق الانتقالات، ورغم الضغوط المفروضة عليه من أندية عالمية وجلسات مفاوضات طويلة، لا يزال يرفض الانصياع عبر مطالبه المالية الكبيرة.
ويعود الحديث عن إمكانية مغادرة مدافعه السنغالي، كاليدو كوليبالي مع حلول كل فترة "ميركاتو"، لكنه يرفض بيعه ويطالب بقيم مالية كبيرة، وكان آخرها التي اصطدم بها نادي برشلونة، حيث يحاول دي لاورنتيس تمديد عقد لاعبه كوسيلة لقطع الطريق أمام المنافسين، أو الاستفادة من قيمة 40 مليون يورو لمن يريد ضمه قبل انقضاء عقده في 2023.
وتضاعفت الاهتمامات بالمهاجم الدولي النيجيري، فيكتور أوسيمن رغم موسمه المتوسط الذي تخللته إصابة خطرة على مستوى الوجه، إذ تقدمت أندية أرسنال وبايرن ميونخ ومانشستر يونايتد بعروض لخطف الموهبة الهجومية الجديدة، لكن مطالب دي لاورنتيس كانت شديدة عليهم، بما أنه اشترط مبلغ 100 مليون يورو.
ولم يسلم الإسباني فابيان رويز من عقلية رئيسه، إذ طالب بعرض يبلغ 30 مليون يورو مقابل بيعه لأحد الأندية التي ترغب في ضمه، ويبدو أن مانشستر سيتي أكثر المهتمين به، لكن مطالب دي لاورنتيس قد تفسد المفاوضات من بدايتها.