عاد النجم الهولندي فرينكي دي يونغ ليروي تفاصيل أزمته مع ناديه برشلونة الإسباني، الذي دفعه لمغادرة الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بسبب المشاكل المتعلقة بالرواتب وقانون اللعب المالي النظيف، ولكنه رفض كلّ الاقتراحات وأصرّ على البقاء والمنافسة مع تشكيلة المدير الفني تشافي هيرنانديز.
ونفى دي يونغ كلّ التقارير التي تشير إلى أنّه بات اللاعب الأعلى أجراً داخل فريق برشلونة، بعد رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى صفوف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، صيف 2021، إذ قال في تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، الأحد: "لا أعتقد بأني صاحب الراتب الأعلى في الفريق، لقد كانت هناك حملة ضدي، لم أتحدث حتى بكلمة واحدة".
وكان نادي برشلونة قد هدّد العديد من اللاعبين باللجوء إلى المحاكم، بعدما قام مجلس إدارة النادي الكتالوني السابق، بقيادة الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو، بتجديد عقودهم قبل الإقالة، ويتقدّمهم دي يونغ، بالإضافة إلى المدافع الفرنسي كليمونت لونغليه، والحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن.
وهاجم لاعب خط الوسط الهولندي في تصريحاته إدارة فريق برشلونة، إذ قال في هذا الشأن "النادي كان ينشر الأخبار، أو عبر وسائل الإعلام المقربة منه، كانوا ينشرون الأكاذيب والتقارير المزيفة".
وواصل حديثه قائلاً "كنت أخفض راتبي في كلّ عام من المواسم الثلاثة التي قضيتها هنا، لذلك تلك الأموال ستعود وتضاف إلى راتبي الحالي، وهو ما جعل الرقم يبدو أكبر، أعتقد بأن الكثير من المشجعين لا يعرفون هذا الأمر، لكن الأرقام التي تنشرها وسائل الإعلام كاذبة".
وأكد دي يونغ الذي يملك عقداً مع برشلونة حتى عام 2026، أنه يريد لعب دور يناسب نقاط قوته في حال أراد النادي بقاءه، ليختم حديثه بقوله "هذا يعتمد على ما يريده النادي، وما أريده أنا، أريد أن ألعب دوراً يناسب نقاط قوتي حتى أخرج أفضل ما لدي".