استمع إلى الملخص
- معز الناصري ومحمود الهمامي هما المرشحان البارزان حتى الآن، حيث يضم الناصري أسماء بارزة مثل حسين جنيح، بينما يخطط الهمامي لمفاجأة بضم خالد فاضل وخالد بدرة.
- زياد التلمساني يواجه صعوبات إدارية قد تمنعه من الترشح، بينما أعلن علي حفصي جدي عدم ترشحه، وطارق ذياب لم يفكر في الأمر.
يُغلق باب تقديم الترشحات لرئاسة الاتحاد التونسي لكرة القدم، يوم الأحد المقبل، وسط حالة من الترقب لهوية الأسماء المرشحة للانتخابات، المقرر إقامتها يوم 25 يناير/ كانون الثاني الجاري، وذلك لمعرفة هوية الرئيس القادم، الذي سيخلف كمال إيدير، الذي قاد هيئة التسوية، طيلة الأشهر الماضية.
وحصل "العربي الجديد"، اليوم الخميس، على معطيات تفيد بأن كلاً من الرئيس السابق للجنة الاستئناف في الاتحاد التونسي لكرة القدم، معز الناصري، والعضو السابق للمكتب التنفيذي والأمين المالي لاتحاد شمال أفريقيا لكرة القدم، محمود الهمامي، هما اللذان قررا حتى الآن الترشح للانتخابات، بقائمة منفردة لكليهما.
وتضم قائمة المسؤول السابق في النادي البنزرتي، معز الناصري، العديد من الأسماء، التي عملت في وظائف مختلفة، خلال فترة الرئيس الأسبق للاتحاد، وديع الجريء، ويتقدمهم العضو المسؤول عن منتخب تونس، حسين جنيح، أما محمود الهمامي فهو يعدّ لمفاجأة كبيرة، تتمثل في إمكانية ضم النجمين السابقين للكرة التونسية: خالد فاضل وخالد بدرة، بعدما كانا في بداية الأمر بقائمة زياد التلمساني.
وبحسب المعطيات الخاصة، التي حصل عليها "العربي الجديد"، فإن زياد التلمساني قد يضطر لعدم الترشح في آخر لحظة، وهو يسعى جاهداً، في الوقت الحالي، لتذليل بعض الصعوبات الإدارية، التي تواجهه، خاصة الشروط الانتخابية، التي تفرضها قوانين الاتحاد التونسي، وذلك قبل أيام قليلة من غلق باب الترشحات.
وكان الرئيس السابق للاتحاد بين عامي 2010 و2011، علي حفصي جدي، قد أعلن في تدوينة، عبر حسابه في موقع فيسبوك، أنه لن يترشح للانتخابات، رغم الطلبات، التي تلقاها من الأندية في هذا الخصوص، فيما كشف مصدر مقرب من أسطورة الكرة التونسية، طارق ذياب، في حديث سابق لـ "العربي الجديد"، أن الأخير لم يفكر في الأمر إطلاقاً، على عكس ما نشرته وسائل إعلام محلية.