اشتد الصراع العسكري بين أوكرانيا وروسيا ليدفع الرياضيين إلى ساحة المعركة، إذ حرص أبطال عالميون في الرياضات القتالية بوجه الخصوص على حمل السلاح والدفاع عن أراضيهم الأوكرانية، لكن أغرب الحالات تمثلت بالرئيس السابق لاتحاد الرغبي.
وانتشرت صورة للرئيس العجوز جيورجي دزانغيريان، الذي يبلغ من العمر 83 عاماً، وهو يحمل السلاح بعدما قرر مساعدة الجيش الأوكراني لصد الغزو الروسي، الذي انطلق منذ أيام وأودى بحياة مئات الأبرياء.
واعتبر رئيس اتحاد الرغبي الأوكراني السابق أنه لم يقدر على البقاء مكتوف اليدين في ظل الحرب التي يتعرض لها بلده، وتجاهل سنه المتقدم وصعوبة تنقله، لينظم إلى مجموعة من رياضيي النخبة الذين وضعوا مشوارهم ومجدهم وأموالهم على المحك.
وترأس جيورجي نادي سوكيل رغبي الذي يقع بمدينة ليفيف، التي تبعد 70 كيلومترا عن الحدود البولندية، ودفع لاعبيه لارتداء الزي العسكري والدفاع عن أقاربهم ومدينتهم، فانضم النادي بأكمله ورابط في الصفوف المتقدمة.
وعكس تلاحم الرياضيين وتجاهلهم لحياة الرفاهية التي كانوا يعيشونها صورة المجتمع الأوكراني الذي يحاول إيقاف الغزو الروسي لأراضيه.
وتعرض عشرات الرياضيين الأوكرانيين للقصف وتوفي العديد منهم، مثل اللاعبين فيتالي سابيلو الذي قرر مساندة الجيش الأوكراني وسقط في أرض المعركة، ودميترو مارتينينكو الذي تعرض بيته لصاروخ روسي قاتل.
This is Giorgi Dzhangirian, former President of the Ukrainian Rugby Union, 83 years old, defending his country. 🇺🇦 🏉 #Respect #RugbyEurope
— Octavian Morariu (@MorariuOctavian) March 7, 2022
Photo: Sokil Rugby Club Lviv pic.twitter.com/4Muk9L1ysB