اضطر رئيس الأرجنتين ألبيرتو فيرنانديز للاستنجاد بالطائرة الخاصة لنجم برشلونة ليونيل ميسي، خلال زيارة رسمية قادته نحو المكسيك، الاثنين، ولم تجد وسائل الإعلام الأرجنتينية تفسيراً للخطوة التي قام بها الرجل الأول في البلاد بالنظر لقدرته على السفر بطائرة ثانية.
وكشفت صحيفة "لاناسيون" الأرجنتينية أن الحكومة الأرجنتينية دفعت قيمة مقدّرة بـ160 ألف دولار مقابل طائرة ميسي المزودة بأحدث التقنيات وظروف الراحة، إذ وافق "البرغوث" على ذلك وهو الذي يعرضها على الراغبين في السفر بها مقابل هذه القيمة المالية.
ويبدو أن الرئيس الأرجنتيني فضّل التوجه من "بوينس أيرس" نحو العاصمة مكسيكو وقطع مسافة 8000 كيلومتر للمشاركة في الاحتفالات بمرور 200 سنة على استقلال المكسيك عبر طائرة أسطورة كرة القدم، لما تحمله من معان حسية بوجودها على الأراضي المكسيكية.
ورافق الرئيس ألبيرتو فيرنانديز بعض وزراء حكومته في الرحلة بطائرة تبلغ قيمتها 15 مليون دولار كان قد اشتراها عام 2018 من نوع "غولف ستريم في"، وهي طائرة أميركية الصنع مزودة بـ16 مقعداً تتحوّل لأسرّة وفيها مطبخ وحمامان أيضاً.
ويتخذ ميسي من طائرته مصدراً لجمع مال إضافي والاستفادة منها عوضاً عن أن تبقى مركونة بمطارات الأرجنتين على مدار السنة، وهو استثمار حقيقي يعكس الفكر التجاري الذي يتميز به "البوليغا".