رئيس الاتحاد الإسباني مهدد بخسارة منصبه سريعاً لهذا السبب

17 ديسمبر 2024
رافاييل لوزان رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم خلال الجمعية العامة (دينيس أجيمان/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- فاز رفاييل لوزان برئاسة الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لكن سعادته لم تدم طويلاً بسبب اتهامات بتجاوزات مالية قد تؤدي إلى عزله، ليصبح رابع رئيس يفقد منصبه بقرار قضائي.
- الاتحاد الإسباني يعاني من سلسلة فضائح فساد، حيث أُقيل رؤساء سابقون مثل بيدرو روشا ولويس روبياليس بسبب تجاوزات وفضائح، مما أضر بسمعة الكرة الإسبانية.
- رغم الفضائح، حققت المنتخبات والأندية الإسبانية نجاحات كبيرة، مثل فوز المنتخب الأول باليورو ومنتخب السيدات بالمونديال، وتنظيم إسبانيا جزءاً من كأس العالم 2030.

فاز رفاييل لوزان (57 عاماً) برئاسة الاتحاد الإسباني لكرة القدم (من 2024 إلى 2028)، بعد انتخابات أُجريت، أمس الاثنين، وسرعان ما انقلبت السعادة لشكوك وترقب، بعدما انتشرت أنباء تفيد بأنّ الرئيس الجديد متهم بتجاوزات وينتظر حكم العدالة، مما يجعله مهدداً بخسارة منصبه سريعاً، ليصبح، ربما، رابع رئيس للهيئة الكروية يفقد منصبه بقرار قضائي.

وكشف موقع راديو "آر إم سي سبورت" الفرنسي، أنّ الرئيس الجديد قد يُعزل ولا تطول فترة رئاسته سوى لأشهر قليلة، وهو الذي مُنع من تولي المناصب العامة بعد إدانته باختلاس الأموال عند توليه إدارة هيئات عامة أخرى، فيما تقدم باستئناف لدى المحكمة العليا، وينتظر الحكم النهائي في قضيته، مما يرشحه ليصبح رابع رئيس مُقال على التوالي، في حال أصدر القضاء قراراً في غير صالحه.

وبقي الاتحاد الإسباني للعبة دون رئيس منذ إقالة بيدرو روشا، في 16 يوليو/تموز الماضي، بتهمة تجاوز مهامه، عندما أقال الأمين العام للاتحاد، وهو أندريو كامبس، ليتبين في ما بعد، أن خليفة لويس روبياليس متورط في قضية فساد أيضاً، وهو الذي اُنتخب في إبريل/ نيسان الماضي، فيما أُقيل سابقه، أي روبياليس بعد فضيحة تقبيل اللاعبة، جينيفر إيرموسو، عند الاحتفال بفوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات عام 2023.

وبسبب الفساد عُزل الرئيس الذي سبق روبياليس إلى تقلّد هذا المنصب، وهو أنخيل ماريا فايارن ولقي انتقادات واسعة داخل إسبانيا وخارجها، مما أدى به للاستقالة، حيث جاءت الفضائح لتُفسد صورة الدولة الأوروبية في الوسط الكروي، خاصة بعد تنامي آفات أخرى ظهرت في الملاعب مثل العنصرية والأخطاء التحكيمية الكثيرة.

وتأتي هذه الفضائح وسط نجاحات للمنتخبات الإسبانية والأندية في كل الفئات، إذ توج المنتخب الأول باليورو، ومنتخب السيدات بالمونديال، وريال مدريد بدوري أبطال أوروبا، كما حظي البلد بفرصة تنظيم جزء من مباريات كأس العالم 2030، عبر نسخة تاريخية تتشارك في تنظيمها عدة دول في قارات أميركا الجنوبية وأوروبا وأفريقيا.

المساهمون